ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز

تجاوزت ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاجز الـ10 مليارات دولار، وذلك وفقًا لتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز استنادًا إلى تقريره المالي وبيانات عامة متاحة، حسبما ذكرت الصحيفة.

ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز
ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز

استثمارات ضخمة في العملات الرقمية

أظهر التحليل أن الجزء الأكبر من ثروة ترامب يعود إلى استثمارات ضخمة في العملات الرقمية، وتحديدًا في عملة $TRUMP، التي تم إطلاقها قبيل تنصيبه هذا العام، وتُقدّر قيمتها حاليًا بحوالي 6.9 مليار دولار، رغم أنها غير قابلة للتداول في الأسواق، كما أفاد التقرير بأن ترامب حقق ما لا يقل عن 320 مليون دولار من رسوم تداول مرتبطة بهذه العملة، بالإضافة إلى امتلاكه كميات من عملة World Liberty، التي قد تُقدّر قيمتها بمئات الملايين.

بعيدًا عن العملات الرقمية، يمتلك ترامب أسهمًا في شركة Trump Media، المالكة لمنصة “تروث سوشيال”، والتي تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار، إلى جانب استثماراته العقارية التي تُقدّر بحوالي 1.3 مليار دولار.

ترامب: لن نسمح بتحويل أمريكا إلى “دولة من العالم الثالث”

قال الرئيس الأمريكي إن مشروع قانون الضرائب المقترح سيوفر تمويلًا إضافيًا لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، محذرًا من أن الإدارة الحالية تُعرّض الولايات المتحدة لخطر التحول إلى “دولة من العالم الثالث” إذا استمرت سياسات الهجرة الحالية، وهو الأمر الذي لن يسمح به، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.

في سياق متصل، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وجّه نداءً مباشراً إلى ترامب، يطلب فيه تدخله العاجل لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتحديدًا من يقفون في طوابير انتظار المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.

قال أردوغان إنه التقى ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أواخر يونيو، واستعرض معه خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مضيفًا: قلت له إن الناس يُقتلون وهم يحاولون الحصول على الطعام، فلا يجوز أن يستمر هذا الوضع، ويجب أن تتدخل الولايات المتحدة.

تصاعد القلق الدولي من استهداف المدنيين

جاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير أممية تشير إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني نتيجة إطلاق النار على مناطق توزيع المساعدات خلال الشهور الماضية، وهي وقائع أثارت موجة غضب دولي واسعة، وسط اتهامات للجيش الإسرائيلي بانتهاك القوانين الإنسانية، واستهداف مناطق يُفترض أن تكون آمنة وتُدار تحت إشراف منظمات الإغاثة.

مأساة إنسانية مستمرة

منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتقول منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن الأوضاع في القطاع بلغت مستويات كارثية، حيث يعتمد معظم السكان على المساعدات الخارجية، التي كثيرًا ما تُعيقها أو تستهدفها العمليات العسكرية.

الحكومة التركية كانت من بين أكثر الأصوات الإقليمية المطالِبة بحماية المدنيين، فيما تسعى أنقرة إلى لعب دور سياسي وإنساني في تهدئة الأوضاع وفتح ممرات إغاثة آمنة.

أنقرة تُحذر من صمت المجتمع الدولي

وختم أردوغان تصريحاته بتأكيد ضرورة تحمّل القوى الكبرى لمسؤولياتها، قائلاً إن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها، مضيفًا أن بلاده ستواصل الضغط من أجل حماية أرواح الأبرياء، ولو تطلب الأمر تحرّكًا على الساحة الدولية.