نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج

أكد الإعلامي نشأت الديهي أن الفترة المقبلة ستشهد توقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك باتفاق إسرائيلي – أمريكي، كما ستظهر موجة جديدة من صور التطبيع مع إسرائيل، خصوصًا مع الدول العربية من الخليج.

نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج
نشأت الديهي يتحدث عن قرب هدنة في غزة وتطورات التطبيع من الخليج

وشدد الديهي على أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تطالب بحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، بناءً على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وأشار نشأت الديهي إلى أن هذه التطورات ستحدث بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو، حيث سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناءً على دعوة الأخير.

وكتب الإعلامي نشأت الديهي عدة معلومات على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”، جاءت على النحو التالي:

– نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو لمقابلة ترامب بناءً على استدعاء الأخير
– من المتوقع الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة بشكل استعراضي على الطريقة الترامبية الشهيرة
– من المتوقع أن يتحرك قطار التطبيع الإبراهيمي سريعًا بعد توقف دام سنوات ليقف مجددًا في أربع عواصم عربية، ترجح المصادر أنها من دول الخليج والمشرق العربي
– يبدو أن التطبيع لن يرتبط أو يشترط إقامة دولة فلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية
– فكرة حل الدولتين لم تعد مطروحة أمريكيًا ولم تعد مقبولة إسرائيليًا
– مصر هي الدولة الوحيدة تقريبًا التي تتمسك بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة
– في حال توقيع اتفاقات التطبيع قبل إنشاء الدولة الفلسطينية، ستكون مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه في بيروت عام 2002 قد سقطت تمامًا.

❌ نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو لمقابلة ترامب بناءً على استدعاء الأخير
❌ من المتوقع الإعلان عن صفقة وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة بشكل استعراضي على الطريقة الترامبية الشهيرة
❌ من المتوقع أن يتحرك بعدها قطار التطبيع الإبراهيمي سريعًا – بعد توقف دام….

— نشأت الديهي (@eldeeehy).

وفي الإطار ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم، بأن وفدًا تفاوضيًا إسرائيليًا رفيع المستوى سيغادر الليلة لاستئناف المحادثات غير المباشرة حول اتفاق محتمل لتبادل المحتجزين وإعادة إطلاق الهدنة مع حركة حماس، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.

بينما تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة اليوم الأحد لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وقال إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء التام على حركة حماس، وشدد على أن أي تسوية جزئية في هذه المرحلة تُعد مكافأة للإرهاب.

ودعا بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتراجع عن الاتفاق، قائلاً إن التعهدات بنزع سلاح مستقبلي وصفقة جزئية تشمل انسحاب الجيش والإفراج عن مئات الإرهابيين القتلة وإدخال مساعدات بكميات كبيرة لحماس، تبعدنا عن هزيمة الإرهاب وتمثل جائزة لحماس وفق وصفه.

وتابع: الطريقة الوحيدة لحل القضية وضمان عودة الرهائن بسلام هي من خلال احتلال كامل للقطاع، ووقف تام للمساعدات التي توصف بـ ‘الإنسانية’، وتشجيع الهجرة

بن غفير يدعو نتنياهو للتراجع

وختم بدعوة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقول: أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن هذا المخطط الاستسلامي، والعودة إلى خطة حاسمة تقود إلى النصر، ويتضمن الاقتراح وقفا للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى، وتسليم جثث من إسرائيل وحماس، ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات حركة حماس على نص سابق سلم للطرفين، ونقاطًا أخرى مفصلة

رد حماس يتسم بالإيجابية

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” عن مصادر قولها إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن شروط حماس لن تشكل عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجاز الاتفاق قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن يوم الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس في بيان رسمي أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.

وجاء في بيانها: أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء الذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار