تستمر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في جهودها لتصحيح أوراق امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، حيث تتم هذه العملية داخل الكنترولات المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وذلك وسط إجراءات رقابية صارمة لضمان الشفافية وتحقيق العدالة بين الطلاب.
من نفس التصنيف: مصر تشارك في برنامج الاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار عبر جامعة عين شمس
تفاصيل تصحيح امتحانات الثانوية العامة ودور الكنترولات
وفي تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم”، أكد خالد عبد الحكم، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن عملية التصحيح تسير بشكل منظم ومنضبط، مشيرًا إلى أن التصحيح يتم مركزيًا داخل الكنترولات الرسمية التابعة للوزارة، حيث تُراعى أعلى درجات الدقة، خاصة في المواد التي تعتمد على نظام “البابل شيت” مثل اللغة العربية، والفيزياء، والأحياء، والرياضيات وغيرها.
كما أضاف عبد الحكم أن أوراق الإجابة لا تُصحح يدويًا في المواد الأساسية، وإنما تُصحح إلكترونيًا بواسطة أجهزة خاصة تقرأ الإجابات من كراسات “البابل شيت”، مما يقلل من احتمالات الخطأ أو المجاملة أو التقدير الشخصي.
وأشار إلى أن التصحيح الإلكتروني يضمن المساواة بين الطلاب، حيث لا يمكن لأي عنصر بشري أن يتدخل، مما يضمن عدم حدوث أي أخطاء أو ظلم، وهذه هي فلسفة التطوير التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
وعلى الرغم من الاعتماد على التكنولوجيا، إلا أن هناك مراجعات بشرية دقيقة تلي عملية التصحيح الإلكتروني، خاصة في حال ظهور نتائج غير منطقية أو فارقة عن أداء الطالب في باقي المواد.
وأوضح عبد الحكم أن كل ورقة تُفحص إلكترونيًا ثم تُراجَع وفق نظام دقيق، حيث تُعرض النتيجة على لجان فنية مختصة للتأكد من صحة التصحيح، مؤكدًا: “لا نكتفي بتصحيح واحد فقط، بل توجد عمليات مراجعة متعددة قبل إعلان النتيجة النهائية، حفاظًا على مستقبل كل طالب”
كما أوضح رئيس الامتحانات أن جميع الكنترولات مؤمنة بالكامل وتخضع لمراقبة إلكترونية، حيث يمنع دخول أي وسائل اتصال، مما يضمن نزاهة العملية، كما يُمنع على أي عضو داخل الكنترول الاطلاع على أسماء الطلاب أو بياناتهم الشخصية، حيث تُعامل الأوراق بأرقام سرية.
مقال مقترح: نشأت الديهي: احتياطيات الطاقة الإيرانية كوقود خفي للحرب