في تقرير رسمي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي على موقعه، تم الكشف عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالحملة الجوية الواسعة التي شنّها ضد إيران، حيث شملت 1500 طلعة عملياتية على مدار 12 يومًا من الحرب.
ممكن يعجبك: قصف جوي روسي في جنوب أوكرانيا يسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين
وأكد التقرير أن خمسة أنواع من الطائرات المقاتلة قامت بتنفيذ الغالبية العظمى من الغارات، في مقدمتها “إف-16 سي باراك”، وهي أقدم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها تلقت تحديثات تكنولوجية دقيقة تتناسب مع احتياجات عملية “عام كلافي”.
طائرات “إف-35 آي أدير”.
اقرأ كمان: موسكو تنهي الدورة الـ13 للاجتماع الدولي للأمن بمشاركة 126 وفدًا
“باراك” في الصدارة.. و”أدير” في الظل
كما احتلت طائرات “إف-35 آي أدير”، الجيل الخامس من المقاتلات الشبحية، المرتبة الثانية في قائمة الطائرات الأكثر نشاطًا خلال الحرب
وأشار الجيش إلى أن “أدير” نفّذت مهامًا دقيقة وهادئة وسرية، باستخدام تقنيات التخفي المتطورة، مما يجعلها مثالية للعمليات المعقّدة خلف خطوط العدو.
وفي مواجهة المزاعم الإيرانية المتكررة بإسقاط مقاتلات “أدير”، شدد جيش الاحتلال على عدم وجود “دليل حسي أو صور تدعم الادعاءات الإيرانية”، واصفًا إياها بـ”الأكاذيب السخيفة”.
مقاتلة “إف-15 آي ثندربولت”.
مقاتلات “العاصفة”
كما جاءت مقاتلات “F-16I STORM”، المعروفة بـ”العاصفة”، في المركز الثالث، وهي نسخة إسرائيلية مطوّرة من طائرات إف-16، وتتميز بقدرتها على تنفيذ ضربات متعددة الأهداف في وقت واحد، باستخدام رادارات حديثة لجمع وتحليل نتائج الضربات في الزمن الحقيقي.
في المرتبة الرابعة، جاءت مقاتلات “إف-15” الكلاسيكية، التي طوّرها الجيش لتكون قادرة على التحليق لمسافات طويلة وحمل كميات ضخمة من الذخائر، بينما جاءت مقاتلة “إف-15 آي ثندربولت” (الرعد) في المرتبة الخامسة، وتُعتبر قاذفة استراتيجية قادرة على مهاجمة أهداف حيوية عالية الخطورة، بسرعة تفوق 1400 كلم/ساعة وبمدى يتجاوز 4400 كلم.
إسرائيل: سيطرنا على سماء طهران.. دون مقاومة
كما أثار التقرير العسكري الإسرائيلي جدلًا واسعًا بعد زعمه أن إسرائيل سيطرت بالكامل على الأجواء الغربية لإيران وصولًا إلى طهران في اليوم الثاني من العمليات، وأن هذه السيطرة استمرت حتى نهاية الحرب، دون أن تواجه المقاتلات الإسرائيلية أي طلعات هجومية من سلاح الجو الإيراني أو الحرس الثوري.
نهاية المعركة
وفي ختام الحرب، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تدمير 15 طائرة مقاتلة إيرانية كانت موزعة على ستة مطارات، ونشرت إسرائيل صورًا للغارات ونتائجها.
وفي المقابل، لم تُصدر إيران أي بيان رسمي أو نفي واضح، واكتفت أجهزتها الإعلامية بالصمت، مما فسره مراقبون بأنه اعتراف غير مباشر بالخسائر.