شهد طلاب الشعبة العلمية (رياضة) اليوم أداء امتحان مادة الرياضيات البحتة، وسط أجواء من الترقب والتوتر، حيث تُعتبر هذه المادة من المواد الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على المجموع النهائي للثانوية العامة.

من نفس التصنيف: وزيرة التضامن تؤكد عدم السماح بالمتاجرة أو التمثيل بنزلاء دور الرعاية
وبحسب تحليل معلم الرياضيات الأستاذ إسلام صقر، فإن الورقة الامتحانية جاءت في المجمل أقل من المستوى المتوسط من حيث الصعوبة، لكنها تطلبت وقتًا أطول للإجابة على جميع الأسئلة.
وفي تحليله التفصيلي للمادة في بيان صحفي، أكد المعلم أن أسئلة نظرية ذات الحدين كانت مباشرة وسهلة، وتمكن معظم الطلاب من التعامل معها بسلاسة، نظرًا لتدريبهم الجيد عليها خلال العام الدراسي، حيث كانت صياغتها تقليدية وغير معقدة.
أما في جزئية قياس الزاوية بين مستويين، فأشار إلى أن السؤال الذي ورد في الامتحان تكرر في اختبارات سابقة، مما ساعد على تهيئة الطلاب للإجابة عليه بسهولة، خاصة من اعتادوا على مراجعة النماذج والتدريبات المتنوعة خلال فترة الاستعداد للامتحانات.
من نفس التصنيف: السيسي يؤكد على ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي وتجنب الازدواجية في الأمم المتحدة
وفيما يتعلق بالأعداد المركبة، وصفها صقر بأنها أسئلة متوسطة الصعوبة، لكنها كانت ضمن التوقعات، حيث اعتاد أغلب الطلاب على حل مثل هذه النوعية من المسائل، نظرًا لأنها تُطرح باستمرار في الكتب المدرسية والنماذج الاسترشادية.
وأوضح أن نقطة رسم نقط الانقلاب جاءت مباشرة وواضحة، مما مكّن الطلاب من الوصول إلى الحل دون تشتت أو ارتباك، وهو ما اعتُبر عنصرًا إيجابيًا في الورقة الامتحانية.
ولفت صقر الانتباه إلى الأسئلة المقالية، مؤكدًا أنها كانت “جميلة جدًا”، خاصة سؤال الأسطوانة الذي وصفه بأنه جاء كما تدرب عليه الطلاب مرارًا خلال العام الدراسي، حيث ساعدهم التعود على هذه النوعية من الأسئلة المقالية على الإجابة بثقة وهدوء.
وفي ختام تحليله، أكد المعلم أن الامتحان “في المجمل جيد جدًا وأقل من المتوسط من حيث درجة الصعوبة، لكنه احتاج إلى وقت أطول”، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب اشتكوا من ضيق الوقت، وليس من صعوبة الأسئلة نفسها.
واختتم المعلم مداخلته قائلًا: “إن شاء الله يكون امتحان الرياضيات التطبيقية في مستوى البحتة أو أفضل.. وربنا يوفق كل طلابنا”
ويترقب طلاب شعبة علمي رياضة امتحانهم القادم في مادة التطبيقية، على أمل أن تأتي أسئلته على نفس مستوى اليوم، ليتمكنوا من الحفاظ على استقرار مستواهم الدراسي في آخر مراحل الثانوية العامة.