قدم طلاب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية مشاريع ابتكارية متميزة، حيث عرض طلاب الفرقة الرابعة في برنامج تكنولوجيا الكهرباء مشاريعهم من قلب بيئة تعليمية تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، مما يجسد مزيجًا فريدًا من التكنولوجيا، والاستدامة، والحلول الذكية، حيث قدموا نماذج تطبيقية قادرة على مواجهة تحديات العصر، والمساهمة في دفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، والدكتور أحمد البنداري المشرف الأكاديمي، وإشراف الدكتور أسامة القبيصي عميد الكلية، والدكتور حلمي الزغبي وكيل الكلية.

مقال مقترح: استمرار ندوات التوعية لمديريات العمل بالمحافظات حول تحديث البيانات
مشاريع تخرج طلاب جامعة حلوان
وعرض الطلاب مشروع السيارة الذاتية القيادة، حيث يركز المشروع على تصميم وتنفيذ نظام مساعد للسائق، يهدف إلى زيادة أمان القيادة وتقليل الحوادث، عن طريق دمج أنظمة ذكية مثل تثبيت السرعة التكيفي، والفرملة التلقائية عند الطوارئ، والتحذير عند مغادرة المسار، وذلك باستخدام حساسات متحكمات دقيقة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمحاكاة سلوك القيادة الذكية.
ويستخدم المشروع كنموذج تطبيقي يحاكي أنظمة القيادة الذكية الموجودة في السيارات الحديثة، حيث يقوم بمساعدة السائق من خلال تثبيت السرعة التكيفي، والتدخل في حالات الخطر بالفرملة التلقائية، وتنبيه السائق عند الانحراف عن المسار، مما يعزز الأمان أثناء القيادة ويقلل من احتمالات الحوادث.
أما مشروع نظام الطباعة ثلاثية الأبعاد PET BASD، فيهدف إلى تحويل النفايات البلاستيكية من نوع PET مثل زجاجات المياه الغازية، إلى خيوط يمكن استخدامها كخامة للطباعة ثلاثية الأبعاد، ويتكون النظام من جهاز لإعادة تدوير البلاستيك وجهاز طابعة ثلاثية الأبعاد، ويعملان معًا كنظام متكامل لإنتاج منتجات جديدة من البلاستيك المعاد تدويره، مما يساهم في تقليل التلوث البيئي وخفض تكاليف التصنيع، ويستخدم المشروع في تحويل زجاجات البلاستيك إلى خيوط ثلاثية الأبعاد، مما يتيح تصنيع قطع بلاستيكية مختلفة بتكلفة منخفضة، ويمكن الاستفادة منه في المجالات التعليمية والصناعية والبيئية، من خلال إنتاج أدوات منزلية، ونماذج تعليمية، وقطع غيار مخصصة، مما يدعم الاستدامة ويقلل من النفايات البلاستيكية.
أعلنت جامعة حلوان الأهلية عن طرح 22 برنامجًا أكاديميًا متخصصًا داخل 9 كليات متنوعة، تغطي قطاعات الطب، والهندسة، والتكنولوجيا، والفنون، والعلوم الإنسانية، بما يعكس التوجه الوطني نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
برامج جامعة حلوان الأهلية
وتضم الجامعة كليات: الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والهندسة، وعلوم الحاسب، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والفنون والفنون التطبيقية، والعلوم، وكلية العلوم الإنسانية والتجارة وإدارة الأعمال.
وصرّح الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، بأن “جامعة حلوان الأهلية تمثل رؤية جديدة للتعليم الجامعي في مصر، ترتكز على الجودة، والربط المباشر بين التخصصات الأكاديمية ومتطلبات السوق، نحرص على أن يكون كل برنامج داخل الجامعة مصممًا وفقًا لأحدث المعايير الدولية، مع بيئة تعليمية داعمة للإبداع والبحث العلمي والتطبيق العملي.”.
وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين القادرين على المنافسة والعمل بفعالية داخل مصر وخارجها، من خلال برامج دراسية متقدمة في مجالات متعددة أبرزها: هندسة النظم الذكية، والروبوتات والميكاترونيات، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والرسوم المتحركة، والتصميم الداخلي، والعلاج الطبيعي، وطب الأسنان.
من نفس التصنيف: انتشال جثة طفل غرق في النيل بعد انقلاب تروسيكل بأسيوط
وتوفر الجامعة بنية تحتية تعليمية متطورة، ومعامل حديثة، ومنصات إلكترونية تفاعلية، إلى جانب اهتمام خاص بتنمية المهارات الشخصية والمهنية للطلاب عبر التدريب الميداني المستمر، والأنشطة البحثية والمجتمعية.
يُذكر أن جامعة حلوان الأهلية تعد من الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح، وتأتي ضمن منظومة الجامعات الجديدة التي أطلقتها الدولة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الجامعي وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
استقبل الدكتور قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ولفيف من أعضاء مجلس النواب، والدكتور أحمد إبراهيم رئيس حي حلوان، حيث يلتقي العلماء والمفكرين في مجمع الفنون والثقافة الذي يرأسه الدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي للمجمع.
رسالة دكتوراه في جامعة حلوان
وذلك على هامش مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث أحمد على إبراهيم عضو مجلس النواب، بعنوان أثر تطبيق الحوكمة على تعزيز أهداف التنمية المستدامة في ضوء دور الأمم المتحدة: مصر دراسة حالة.
وتضمنت الرسالة تحليل العلاقة بين الحوكمة الرشيدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم توصيات لتعزيز فعالية الحوكمة في دعم رؤية مصر 2030.