علاء مبارك: حركة فتح أداة فلسطينية تحت الاحتلال ويجب قتالها

طرح علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، سؤالًا حول الدور الذي تلعبه حركة فتح الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني في القضية الفلسطينية
.

علاء مبارك: حركة فتح أداة فلسطينية تحت الاحتلال ويجب قتالها
علاء مبارك: حركة فتح أداة فلسطينية تحت الاحتلال ويجب قتالها

وكتب علاء مبارك عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “ما الدور الذي تلعبه حركة فتح بالتحديد؟ هل تفاوض العدو على هدنة! لا، هل تشجع على المقاومة! لا، هل تحمي المقاومين! لا، دورها باختصار شديد أداة فلسطينية بيد المحتل وتعمل تحت عينه، لذا لا فرق بين حركة فتح وأي كتيبة صهيونية أخرى تقتل وتنكل بأهلنا في فلسطين المحتلة، ووجب قتالها”.

ما الدور الذي تلعبه حركة فتح بالتحديد؟ هل تفاوض العدو على هدنة! لا، هل تشجع على المقاومة! لا، هل تحمي المقاومين! لا، دورها باختصار شديد أداة فلسطينية بيد المحتل وتعمل تحت عينه، لذا لا فرق بين حركة فتح وأي كتيبة صهيونية أخرى تقتل وتنكل بأهلنا في فلسطين المحتلة، ووجب قتالها.

— عـلاء مبارك-Alaa Mubarrak (praody) (@Alaapraody).

قال إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن محاولات التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة لا تزال تواجه تعنتًا، حيث يواصل الاحتلال فرض شروطه على أي مقترح يُطرح للتهدئة.

وأضاف، أن ما يتم تداوله مؤخرًا من صيغ تفاوضية ليس إلا نسخة معدلة من مقترح “ويتكوف” القديم، الذي يهدف إلى تجريد الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يسعى إلى تهدئة فعلية، بل يهدف فقط إلى وقف إطلاق النار بما يخدم مصالحه الميدانية والسياسية.

التطورات العسكرية الميدانية

وفي مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أوضح أبو زنيط، أن التطورات العسكرية الميدانية، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين اليوم في غزة، تعكس حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل أمام صمود المقاومة.

وقال: “رغم هذه الجرائم، ما زال الشعب الفلسطيني يقاوم، وهو حق مشروع في ظل الهجمة الشرسة التي تستهدفه”، مؤكدًا أن حجم الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال بقطاع غزة يتطلب تهدئة حقيقية تتيح للفلسطينيين فرصة لالتقاط أنفاسهم.

ضغوط أمريكية على إسرائيل

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن الضغوط الأمريكية تُمارس حاليًا على إسرائيل لدفعها نحو قبول تهدئة، ولكن موقف واشنطن المنحاز تاريخيًا للاحتلال يفقد أي جهد دولي مصداقيته.

وقال أبو زنيط: “الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع إسرائيل كجزء أصيل من منظومة الاحتلال، لا كوسيط نزيه”، مشيرًا إلى أن ما يجري من إبادة ممنهجة بحق المدنيين وتدمير للبنية التحتية الفلسطينية يحدث في ظل غياب تام لأي قدرة دولية على ردع إسرائيل أو إلزامها بالقانون الدولي.