في تطور مثير أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية الإيطالية، أفادت صحيفة “ميدياست” بأن صفقة انتقال النجم الإنجليزي المخضرم جيمي فاردي إلى نادي جنوى كانت قريبة جداً من الإتمام، وذلك بدعم مالي من عدد من الرعاة، لكن المدير الفني الفرنسي باتريك فييرا فاجأ الجميع برفضه إتمام الصفقة لأسباب اعتبرها “فنية بحتة”.

مواضيع مشابهة: زيزو يحل مكان إمام عاشور في التشكيل الأساسي لمواجهة بالميراس في مونديال الأندية
الصفقة كانت جاهزة.. ولكن!
وفقاً لما ذكرته الصحيفة الإيطالية، فقد أكملت إدارة نادي جنوى جميع الترتيبات الإدارية والمالية للتعاقد مع فاردي، الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، وكان من المتوقع إعلان انضمامه الرسمي خلال أيام قليلة، بدعم من مستثمرين خارجيين كانوا مستعدين لتغطية راتب اللاعب بالكامل.
لكن المدرب الفرنسي باتريك فييرا رفض ضم اللاعب، مشيراً إلى أن أسلوب فاردي لا يتناسب مع الفلسفة الخططية التي ينوي تطبيقها في الموسم المقبل، بل ذهب إلى أبعد من ذلك برفض ضمه كبديل أو عنصر خبرة في غرفة الملابس.
شبح بالوتيلي يطارد جنوى
وأفادت “ميدياست” بأن قرار فييرا جاء بدافع الحذر من تكرار سيناريو ماريو بالوتيلي، الذي أثر سلباً على انضباط الفرق التي سبق له تدريبها، مما دفعه إلى اتخاذ موقف صارم منذ البداية، رغم جاهزية الصفقة من قبل إدارة النادي والدعم المالي الذي كان سيساهم في تخفيف العبء على الميزانية.
رد ناري من بالوتيلي
في سياق متصل، لم يتأخر بالوتيلي في الرد على ما اعتبره البعض تلميحاً مباشراً إلى شخصه، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” جملة مقتضبة باللغة الإيطالية:
“Dio vede e provvede”
والتي تعني بالعربية: “الله يرى ويدبّر”.
الجملة أثارت ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فسرها البعض كاستجابة هادئة وحاسمة، بينما اعتبرها آخرون تلميحاً لمظلومية شخصية أو تذكيراً بقدراته التي لم تُقدّر دائماً من قبل المدربين.
فاردي يبحث عن تجربة جديدة
يُذكر أن جيمي فاردي لا يزال يسعى للحصول على تجربة احترافية جديدة بعد مغادرته ليستر سيتي، وسط تكهنات حول عروض من أندية في التشامبيونشيب الإنجليزي، بالإضافة إلى اهتمام من أندية خليجية، ورغم بلوغه 38 عاماً، لا يزال فاردي يتمتع بجاذبية تسويقية وقدرة تهديفية جذبت أنظار العديد من الأندية.
مقال مقترح: محمد فارس يؤكد أن مشروع الأهلي لا يحتمل التفريط في النجوم بعد بيع وسام أبو علي
أما ماريو بالوتيلي، فلا يزال يبحث عن نادٍ رسمي بعد سلسلة من التجارب القصيرة وغير المستقرة في أوروبا وتركيا وسويسرا، لكنه يبقى حاضراً في المشهد الإعلامي.