في صباح يوم الإثنين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

شوف كمان: ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة ناسا في ظل الجدل السياسي
وأوضحت التقارير أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبل لقائه المرتقب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، أكد مكتب نتنياهو أن المحادثات في الدوحة تسير بشكل إيجابي، نافياً أي أنباء عن تعثرها، مضيفاً أن رد حماس كان أقل من المتوقع ولكن المفاوضات مستمرة.
كما ذكرت قناة البث الإسرائيلية أن ترامب أبدى استعداده لضمان عدم عودة الحرب إلى غزة بعد انتهاء هدنة الـ 60 يومًا.
وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى “اتفاق هذا الأسبوع” بين إسرائيل وحماس، يتضمن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
“فرصة جديدة”
وأشار ترامب، أمس الأحد، إلى وجود “فرصة جيدة” للتوصل إلى اتفاق.
مقال له علاقة: إيران تُعدم ضابطًا في الجيش بتهمة التجسس للموساد فهل تعرف من هو؟
وقال للصحفيين: “لقد تمكنا من تحرير عدد كبير من الرهائن، ولكن بالنسبة للرهائن المتبقين، هناك عدد كبير منهم سيتحررون”
وأضاف نتنياهو قبل مغادرته إلى واشنطن الأحد أن لقائه مع ترامب “يساهم بالتأكيد في دفع هذه الصفقة قدماً”.
ويسعى الرئيس الأمريكي إلى تحقيق هدنة في قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ نحو عامين.
وذكر نتنياهو أنه أرسل فريقًا إلى الدوحة “بتعليمات واضحة” للتوصل إلى اتفاق “وفقًا للشروط المتفق عليها”.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن رد حماس على مسودة الاقتراح لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة، والتي تم نقلها عبر وسطاء قطريين ومصريين، تضمن مطالب “غير مقبولة”.
ترامب لديه “مهمة مهمة”
ووفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة على المناقشات، فإن الاقتراح يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا، تُفرج خلالها حماس عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
لكنهم أشاروا إلى أن المجموعة تطالب أيضًا بشروط معينة لانسحاب إسرائيل، وضمانات ضد استئناف القتال أثناء المفاوضات، وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة.
كما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بعد اجتماعه مع نتنياهو يوم الأحد إن لدى نتنياهو “مهمة مهمة” في واشنطن، وهي “التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى الوطن”.