هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحزب السياسي الجديد الذي أطلقه الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي.
مواضيع مشابهة: إيران تعيد حظر “واتساب” بسبب مزاعم تجسس لصالح إسرائيل
وقال ترامب للصحفيين، أمس قبل صعوده إلى طائرة الرئاسة: “أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمرٌ سخيف، لطالما كان نظام الحزبين قائمًا، وأرى أن تأسيس حزب ثالث سيزيد من الارتباك”
وعلى صعيد آخر، نشر ماسك على منصة X خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه أسس حزب أمريكا لتحدي “الحزب الموحد” الجمهوري والديمقراطي، كما انتقد ماسك مرارًا السياسات الحكومية التي تؤدي إلى زيادة الدين الوطني الأمريكي.
وقال إنه بينما يدعم الحزب الجديد مرشحًا رئاسيًا في مرحلة ما، فإن “التركيز خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة سيكون على مجلس النواب ومجلس الشيوخ”.
ماسك يخرج عن المسار
ونشر ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “أشعر بالحزن لرؤية إيلون ماسك يخرج عن المسار تمامًا، ويصبح في الأساس حطام قطار على مدار الأسابيع الخمسة الماضية”
وكان المنشور يستهدف مساعي ماسك لفرض “ولاية السيارات الكهربائية”، قائلاً إنها “ستجبر الجميع على شراء سيارة كهربائية في فترة قصيرة من الزمن”.
وأضاف أنه عارض اقتراح ماسك بشأن فرض تفويض على المركبات الكهربائية منذ البداية، موضحًا أسباب حذف مثل هذه المركبات من التشريع.
وقال ترامب: “أصبح من المسموح للناس الآن شراء ما يريدون من السيارات التي تعمل بالبنزين، أو السيارات الهجينة التي تحقق أداءً جيدًا للغاية، أو التقنيات الجديدة عند ظهورها، لم يعد هناك تفويض للسيارات الكهربائية”
ويتضمن التشريع زيادة الإنفاق على أمن الحدود والدفاع وإنتاج الطاقة، وهو ما يقابله تخفيضات مثيرة للجدل في برامج الرعاية الصحية ودعم الغذاء.
من نفس التصنيف: ضربة أوكرانية قوية تثير الفوضى في روسيا وبوتين ينقل القاذفات النووية إلى أقصى الشرق
ماسك يطرح حزب سياسي جديد
وفي وقت سابق، طرح ماسك فكرة إنشاء حزب سياسي جديد عبر الإنترنت خلال نزاعه العلني مع ترامب، حيث انتقد مرارًا خططه الإنفاقية.
في أقل من 24 ساعة على إطلاق حزبه السياسي الجديد، بدأ الملياردير إيلون ماسك في الترويج المكثف لما وصفه بحركة ستُحدث “اختراقًا جذريًا” في النظام السياسي الأمريكي القائم.
وأعلن ماسك، مالك منصة “إكس”، عن تأسيس “الحزب الأمريكي” الذي يهدف، بحسب وصفه، إلى كسر هيمنة ما يسميه بـ”الحزب الواحد” المتمثل في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
الخيانة المالية
واجهت هذه الخطوة انتقادات لاذعة من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة من أوساط حركة “اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا” (MAGA)، بينما لم يصدر عن ترامب أي تعليق حتى الآن.
في سلسلة منشورات عبر منصته، عبّر ماسك عن استيائه مما يراه “تهورًا ماليًا” من كلا الحزبين، مع تركيز خاص على إدارة ترامب.
وقال إن ما وصفه بـ”الخيانة المالية” دفعه إلى الانفصال عن التيار الجمهوري، منتقدًا تمرير قانون “الفاتورة الجميلة الكبيرة” الذي يتضمن خطة إنفاق ضخم قد ترفع العجز المالي الأمريكي إلى مستويات قياسية.