إقالة وزير النقل الروسي وتعيين بديل من قبل بوتين، من هو؟

أقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير النقل رومان ستارفويت، وذلك بموجب مرسوم رئاسي صدر اليوم الاثنين، بعد أن قضى أكثر من عام في منصبه.

إقالة وزير النقل الروسي وتعيين بديل من قبل بوتين، من هو؟
إقالة وزير النقل الروسي وتعيين بديل من قبل بوتين، من هو؟

ولم يتم الكشف عن الأسباب وراء هذه الإقالة المفاجئة، وكان ستارفويت قد عُين وزيرًا للنقل في مايو 2024، بعد أن شغل منصب حاكم منطقة كورسك الواقعة غربي روسيا لمدة خمس سنوات، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وفي بيان لاحق، أعلن الكرملين تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير، قائمًا بأعمال وزير النقل، حيث سبق لنيكيتين أن تولى منصب حاكم منطقة نوفغورود.

وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من مغادرة ستارفويت لمنصب حاكم كورسك، حيث شهدت المنطقة توغلًا أوكرانيًا غير مسبوق عبر الحدود، اعتُبر الأوسع منذ اندلاع الحرب في 2022.

ويُذكر أن ستارفويت قبل توليه المناصب الإدارية شغل موقع رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للطرق لمدة ست سنوات، ما أكسبه خبرة واسعة في قطاع النقل.

مسيّرات «شاهد» تقود هجوم روسيا الجوي.. وسرعة صاروخ «كينجال» تثير القلق بكييف

صعدت موسكو وتيرة هجماتها الجوية على أوكرانيا إلى مستويات لم تشهدها منذ بداية الحرب قبل نحو ثلاث سنوات، في ظل عودة المدنيين الأوكرانيين لقضاء الليالي في الملاجئ خوفًا من القصف المستمر.

يأتي هذا التصعيد في وقت أوقفت فيه واشنطن شحنات الذخائر الحيوية التي تعتمد عليها كييف في الدفاع عن سمائها، مما يعكس تحديات متزايدة تواجهها القوات الأوكرانية على الأرض.

وتتزايد أهمية طائرات “شاهد” المسيّرة، التي أصبحت رأس الحربة في الحرب الروسية على أوكرانيا، وتتميز هذه الطائرات بتكلفتها المنخفضة وتوافرها الكبير، كما صُممت خصيصًا لإضعاف الدفاعات الجوية الأوكرانية وكسر الروح المعنوية بين صفوف المدنيين والعسكريين على حد سواء.

وعلى الرغم من سرعتها المحدودة التي لا تتجاوز 100 ميل في الساعة، إلا أن قدرتها على الاستنزاف وإحداث أضرار فعالة تجعلها سلاحًا ذو تأثير كبير.

أسرع الصواريخ في العالم

في المقابل، تستخدم روسيا صاروخ “كينجال” الذي يُعد من أسرع الصواريخ في العالم، إذ يمكن أن تصل سرعته إلى نحو 7680 ميلًا في الساعة، ما يجعله صعبًا جدًا على الدفاعات الجوية الأوكرانية التعامل معه.

هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل تحولات متسارعة في المشهد العسكري والسياسي، وسط توقعات بتوترات متزايدة قد تؤثر على مستقبل الصراع في المنطقة.