نفث بركان في شرق إندونيسيا، اليوم الإثنين، أعمدة رماد ضخمة على ارتفاع 18 كيلومتراً، حسبما أفادت السلطات بعد أسابيع قليلة على ثورانه، مما أدى في ذلك اليوم إلى إلغاء عدة رحلات جوية إلى بالي.
مواضيع مشابهة: إيران تعزز الإجراءات الأمنية داخليًا وتلوح بإنهاء الهدنة مع إسرائيل
وجاء في بيان لوكالة البراكين في البلاد، أن نشاط بركان ليووتوبي لاكي-لاكي، وهو بركان بفوهتين يقع على ارتفاع 1584 متراً في جزيرة فلوريس السياحية، قد بدأ عند الساعة 11:05 بالتوقيت المحلي
وأوضحت الوكالة: “سجل ثوران في بركان ليووتوبي لاكي-لاكي مع عمود رماد بلغ ارتفاعه 18 ألف متر فوق الفوهة”، ولم يُسجل وقوع أي أضرار أو إصابات، ولم تُلغَ أي رحلة جوية حتى الآن
من جهته، قال مدير وكالة الجيولوجيا، محمد وافد، في بيان إن مستوى النشاط البركاني “مرتفع جداً، مع ثوران متفجر وهزات متواصلة”.
وطلب مدير الوكالة من السكان الابتعاد مسافة 6 كيلومترات حول البركان، وارتداء الكمامات للوقاية من الرماد البركاني.
وقال مسؤول في خدمة الزبائن في شركة “إن جورني إيربورتس” للخدمات الملاحية، إن مطار بالي الدولي يعمل بشكل طبيعي رغم ثوران البركان.
ولم تعلق وزارة النقل الإندونيسية والشركة المشغلة للمطار بالي على الفور، رداً على استفسار من وكالة “فرانس برس”.
انفجارات سابقة
والشهر الماضي، أُلغيت عشرات الرحلات الجوية من بالي وإليها بسبب ثوران البركان، وتساقط الرماد البركاني على بلدات عدة محيطة بالبركان، ما اضطر السلطات إلى إخلاء بلدة واحدة على الأقل، ويقع البركان في شرق جزيرة فلوريس وعلى بعد حوالي 800 كيلومتر شرق بالي.
اقرأ كمان: زلة لسان جديدة من ترامب حول السن على غرار بايدن
وثار بركان ليووتوبي لاكي-لاكي عدة مرات في نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي، وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.
ويلتصق لاكي-لاكي، الذي يعني اسمه “الرجل” باللغة الإندونيسية، ببركان أكثر هدوءاً يعني اسمه بالإندونيسية “امرأة”، ويسجل في إندونيسيا نشاط زلزالي وبركاني كبير لوقوعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ.
وفي وقت سابق، ألغيت 20 رحلة جوية على الأقل من جزيرة بالي الإندونيسية وإليها، وفقاً للسلطات ولمطارها، بعد ثوران بركان في شرق الأرخبيل أدى إلى إطلاق سحابة من الرماد وصل ارتفاعها إلى 10 كيلومترات.