مرتضى منصور يؤكد أن تركي آل الشيخ لا يقصده ويصف نفسه بأنه أسد الأسود وليس فأرًا

فجّر المستشار ورئيس نادي الزمالك السابق، مفاجأة حول التغريدة الغامضة التي نشرها المستشار تركي آل الشيخ، والتي تطرقت إلى “الأسود والفئران” و”الرفعة في التجاهل”، حيث اعتقد البعض أنها موجهة إليه.

مرتضى منصور يؤكد أن تركي آل الشيخ لا يقصده ويصف نفسه بأنه أسد الأسود وليس فأرًا
مرتضى منصور يؤكد أن تركي آل الشيخ لا يقصده ويصف نفسه بأنه أسد الأسود وليس فأرًا

كتب “منصور” منشورًا مطولًا أكد فيه بوضوح أن التغريدة لا تتعلق به على الإطلاق، بل تستهدف شخصًا آخر محامٍ، وصفه بـ”المتجاوز”.

وقال مرتضى منصور في بيانه الذي نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيسبوك”: “نشر السيد تركي آل الشيخ تويتة قصيرة غامضة على صفحته الشخصية، أرسلها لي بعض الأصدقاء، تحدث فيها عن الأسود والفئران وأن السمو والرفعة في التجاهل! وحاولت مواقع وصفحات اعتادت على الهبد أن توقع بيني وبين الرجل، والتلميح والتصريح بأنه يقصدني ردًا على ما نشرته من أنه يجب أن يفرق بين كيان نادي الزمالك العظيم وعصابة الدلاديل المحتلة النادي بالتزوير والبلطجة والرشاوي! وتساءلوا هل أرد على ما نشره”

مرتضى منصور: “تركي آل الشيخ يعلم أني صديقه الوحيد والأسود لا تصادق فئرانًا”

وأضاف: “هذا هو ردي ليس على ما نشره، ولكن على الهبيدة، المؤكد أن الرجل لا يقصدني بهذه التغريدة، ولكنه يقصد زميل آخر محامي أيضًا، رأى السيد تركي أنه تجاوز في حقه على صفحته الشخصية، والذي يؤكد أن الرجل لا يقصدني دلائل كثيرة منها: أنني ما زلت احتفظ برسالته على تليفوني بأنني “الصديق الوحيد الوفي له في مصر”، وبالتأكيد الأسود لا تصادق فئران، الأسود تصادق أسود مثلها”

وتابع: “الرجل أذكى من أن يصف صديقه الوفي بأنه حيوان جبان مثل الفأر، وهو يعلم أنني مخزن أسراره السياسية والرياضية وغيرهما، والرجل أعقل من وصفي بالفأر لأنه يعلم من علاقتنا الممتدة طوال 8 سنوات، وآخرها تواصلنا معًا من أسبوعين فقط بأنني لست صديقه المخلص فقط بل أسد الأسود بتصرفاتي، ويعلم أنني لست من الشماشرجية الذين اعتادوا على الإهانة حتى لو كانت الضرب على قفاهم!”

واختتم المستشار مرتضى منصور منشوره قائلًا: “لذلك نصيحتي للهبيدة، هذه التويتة لا تخصني، وعندما أتأكد أنها موجهة لي، والرجل لديه من الشجاعة أن يعلن أنها لمرتضى منصور، في هذه الحالة فقط سأرد، لأن التجاهل والسمو ليس من صفاتي، بل من صفات العظماء، وأنا العبد لله الفقير إلى الله أعلم أن العظمة لله وحده”