تحدث الإعلامي محمد الباز عن أزمة الإعلامية التي اتُهمت بسرقة لوحات فنية من فنانين عالميين، ونسبتها لنفسها، وذلك خلال استضافتها في برنامج “معكم منى الشاذلي”.

مقال له علاقة: بيومي فؤاد يعتذر لجمهوره عن أي شيء حدث منه مؤخراً
مها الصغير مش حرامية
كتب الباز عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “مها الصغير مش حرامية، لم تسرق اللوحات الأربعة وادعت أنها هي التي رسمتها، في الغالب تعاني من اضطراب نفسي حاد، ربما بسبب الظروف التي مرت بها، مما أدى إلى اهتزاز ثقتها بنفسها، فالعالم من حولها انهار تقريبًا، وقد تكون تعاني من هلوسات جعلتها تعتقد أنها فعلاً رسمت هذه اللوحات”
اقرأ كمان: تامر بجاتو يهاجم طليقة فنان شهير بسبب موقفها تجاهه وبلوكه له
وأضاف محمد الباز: “من يسرق لوحات عادة ما يغير قليلاً من ملامحها، لكنه يأتي بها ويقول إنها ملكه، فهذا جنون كامل، لأن حالة الانفتاح التي يعيشها العالم تجعل أي سرقة تتكشف بسهولة، فلا أحد سيعرض نفسه لأزمة كهذه وهو في كامل قواه العقلية، أعتقد أن الموضوع يحتاج لتحليل نفسي، فإذا كان هناك خبراء في الطب النفسي يمكنهم توضيح حالتها، سيكون ذلك مفيدًا”
واختتم الباز حديثه قائلًا: “ما أقوله لا ينفي بالطبع أننا أمام عملية سطو وخطأ كبير وسقطة مدوية”
في ذات السياق، ربطت الفنانة والإعلامية زهرة رامي واقعة مها الصغير بأزمة نفسية، حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك: “أنا مش دكتورة، لكن أعرف أن هناك شيء يسمى الاضطراب الوهمي، واضطراب الوسواس القهري، والاضطراب الذهاني”
وأضافت: “لست مؤهلة لتشخيص الحالة، لكن من خلال قراءاتي ومعلوماتي، هناك احتمال أن تكون السيدة لم تسرق عن قصد أو تكذب عمدًا، ومن الممكن أن تكون بالفعل متوهمة، وهذا شعور انتابني وأنا أشاهدها تتحدث عن اللوحة، ومن خلال متابعتي العامة لما يحدث منذ فترة، يبدو أنها قد تكون في مرحلة عدم اتزان ومرض نفسي”
واختتمت: “هذا ليس مبررًا على الإطلاق، بالعكس، إحساسي الشخصي يقول “يا لهذه الفضيحة” بعد بوست الدنماركية، لكن أيضًا أشعر أنه يجب أن نكون أكثر تفهمًا، فكلنا بشر، والله، والبيوت من زجاج”