حريق رمسيس يؤدي إلى توقف خدمات التجوال والإنترنت للمصريين في الخارج

كشف مصدر موثوق في شركات الاتصالات المصرية أن الحريق الذي اندلع اليوم في سنترال رمسيس تسبب في انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت على شبكات التجوال الخاصة بشركات الاتصالات في مصر، وأوضح المصدر أن الحريق في سنترال رمسيس، الذي يُعتبر مركزًا حيويًا للبنية التحتية للاتصالات، أدى إلى تعطل كامل للخدمات في مناطق معينة، بما في ذلك خدمات الاتصالات والإنترنت للمصريين بالخارج، وأضاف المصدر أنه نتيجة لهذا الحريق، تم تعطيل شبكة التجوال التي يعتمد عليها المصريون في الخارج للتواصل مع أسرهم في مصر.

حريق رمسيس يؤدي إلى توقف خدمات التجوال والإنترنت للمصريين في الخارج
حريق رمسيس يؤدي إلى توقف خدمات التجوال والإنترنت للمصريين في الخارج

حريق سنترال رمسيس

أدى الحريق الذي اندلع صباح اليوم الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بمنطقة الإسعاف في وسط القاهرة إلى تعطيل واسع لخدمات الاتصالات والإنترنت، مما أثر بشكل مباشر على عمل شركات الاتصالات وتسبب في توقف الخدمات بما في ذلك الاتصالات والإنترنت، حيث بدأ الحريق في الطابق الخامس للمبنى نتيجة ماس كهربائي، وسرعان ما امتد إلى الطوابق العليا وسط سحابة كثيفة من الدخان الأسود غطت سماء منطقة وسط البلد، وعلى الفور، دفعت الحماية المدنية بـ6 سيارات إطفاء، بالتزامن مع إغلاق شارع رمسيس من عبد الخالق ثروت حتى ميدان رمسيس لتأمين المواطنين.

إخلاء المبنى

نجحت قوات الإنقاذ في إخلاء المبنى بالكامل، وتم إنقاذ 4 موظفين احتُجزوا داخل مكاتب مغلقة بفعل تصاعد الأدخنة، كما أعلن مرفق الإسعاف إصابة 7 أشخاص باختناقات، وتم التعامل معهم ميدانيًا بواسطة 4 سيارات إسعاف، وتوجه المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، إلى موقع الحريق فور وقوعه لمتابعة التطورات ميدانيًا والوقوف على حجم الأضرار الفنية التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات، خاصةً الدوائر المسؤولة عن ربط الشبكات البنكية والمصرفية.

الجدير بالذكر أن حريقًا قد اندلع مساء اليوم في إحدى غرف الأجهزة في سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات، مما أسفر عن تعطل مؤقت في خدمات الإنترنت والمحمول في عدد من مناطق القاهرة الكبرى، ووفقًا للبيانات الأولية، تواصل فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة جهودها للسيطرة على الحريق الذي اندلع بسبب ماس كهربائي في الطابق الخامس من المبنى، ومن ثم امتد إلى الطوابق العليا، وقد أدى الحريق إلى إغلاق شارع رمسيس من عبد الخالق ثروت حتى ميدان رمسيس، حيث تم تأمين المنطقة بواسطة قوات الشرطة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء لمكافحة النيران التي أحدثت سحابة كثيفة من الدخان الأسود غطت سماء وسط البلد، كما تم اتخاذ إجراء فوري بفصل التيار الكهربائي عن السنترال لضمان سلامة المبنى والعاملين فيه.