شركة «وي» تعلن عن تأثير حريق سنترال رمسيس على اتصالات 6 أكتوبر واستعادة الشبكات

شهدت منطقة رمسيس، صباح اليوم، حريقًا ضخمًا في السنترال الرئيسي، مما أدى إلى تعطيل شبكات الاتصالات الأرضية والمحمولة في العديد من المناطق الحيوية بالقاهرة والجيزة، وقد نتج عن ذلك خسائر فادحة في البنية التحتية للاتصالات.

شركة «وي» تعلن عن تأثير حريق سنترال رمسيس على اتصالات 6 أكتوبر واستعادة الشبكات
شركة «وي» تعلن عن تأثير حريق سنترال رمسيس على اتصالات 6 أكتوبر واستعادة الشبكات

وأكد مصدر مطلع داخل شركة “وي” أن الحريق أحدث حالة من الفوضى والاضطراب داخل الشبكات، خصوصًا في المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على خدمات الإنترنت والاتصالات لتلبية احتياجاتها اليومية.

أزمة كبيرة في شبكات الاتصال وخدمات الدفع الإلكتروني

وفي تصريح خاص لـ”نيوز رووم”، أشار المصدر إلى أن الحريق تسبب في تدهور خدمات الإنترنت والاتصال، لا سيما في مدينة 6 أكتوبر، التي شهدت انقطاعًا شبه كامل في الشبكات.

وأضاف المصدر أن القاهرة والجيزة من أكثر المحافظات تأثرًا، حيث توقفت العديد من خدمات الدفع الإلكتروني والمعاملات البنكية عبر الإنترنت، مما يهدد بحدوث “جلتشات” أو أخطاء تقنية قد تؤدي إلى خسائر مالية للمستخدمين في حال استمرار تعطيل الخدمة.

كما أشار المصدر إلى أن فرق الكول سنتر تواجه ضغطًا هائلًا، حيث لا تتوافر حلول فعلية حاليًا، ويتطلب الموقف تدخلًا ميدانيًا مستمرًا من الفرق الفنية المعنية لاحتواء الوضع، ولفت إلى أن استعادة الخدمة بشكل كامل قد يتطلب يومين على الأقل، رغم التصريحات الرسمية التي أكدت بدء العمل على إعادة تشغيل الشبكات خلال ساعات.

إصابات ومخاطر متزايدة

ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق، فإن المصدر أشار إلى أن الكابلات الداخلية لاتزال مشتعلة، مما يعيق عمليات السيطرة الكاملة على الموقف، وقد تم تسجيل أكثر من 21 إصابة بين حروق واختناق، وسط توقعات بزيادة هذا العدد مع استمرار عمليات الإخلاء.

دعوة للمواطنين بتأجيل المعاملات الإلكترونية

وبينما لا تزال العمليات جارية لاحتواء الحريق، دعا المصدر المواطنين إلى تجنب تحميل الشبكات باتصالات غير ضرورية، مؤكدًا أنه من الأفضل تأجيل المعاملات الإلكترونية حتى استقرار الوضع بشكل كامل.

وقال المصدر إن الأولوية في الوقت الحالي تقتصر على تأمين الموقع وإعادة الخدمة تدريجيًا للمناطق المتأثرة.

وفي ختام تصريحاته، شدد المصدر على أن الظروف الحالية تستدعي تكاتف الجهود من جميع الأطراف المعنية لضمان استعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن وتجنب أي مشكلات قد تترتب على استمرار الانقطاع في شبكات الاتصال.

تعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة الأزمات التي تبرز هشاشة البنية التحتية للاتصالات في بعض المناطق الحيوية، مما يستدعي سرعة اتخاذ إجراءات للحد من الآثار السلبية التي قد تؤثر على حياة المواطنين وعملياتهم اليومية.