“علياء عصام تكشف سرقة لوحة مها الصغير وليس أحمد السقا”

خلال الساعات الأخيرة، أثار اسم الإعلامية مها الصغير جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وذلك بسبب حلقتها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم مع منى الشاذلي”.

“علياء عصام تكشف سرقة لوحة مها الصغير وليس أحمد السقا”
“علياء عصام تكشف سرقة لوحة مها الصغير وليس أحمد السقا”

وكان سبب تصدر اسمها هو اكتشاف الفنانة الدنماركية ليزا لسرقة ونسب مها الصغير إحدى اللوحات الخاصة بها باسمها في الحلقة.

وجاء ذلك بسبب الفنانة التشكيلية المصرية علياء عصام التي نشرت تعليقًا على الحساب الرسمي للفنانة “ليزا” عبر إنستغرام، حيث أرفقت رابط حلقة من برنامج مصري شهير ظهرت فيه اللوحة، وكتبت: “في الدقيقة 42:28 من هذا الفيديو، مقدمة برنامج مصري شهير على التلفزيون تدعي أن هذه اللوحة من تنفيذها، دون أن تذكر أنها مقتبسة أو مستوحاة من فنانة أخرى، كفنانة، شعرت أن من واجبي أن أوضح الحقيقة، من المحزن أن يحدث هذا”

وردت الفنانة “ليزا” على تعليق علياء قائلة: “شكرًا لإخباري”، في إشارة إلى أنها لم تكن تعلم بالحقيقة

وتفاعل المتابعون مع المنشور، مشيدين بشجاعة علياء في الدفاع عن الحقوق الفنية والملكية، بينما تداولت بعض الحسابات على السوشيال ميديا شائعات غير صحيحة تزج باسم الفنان أحمد السقا في القصة، وهو ما نفاه مصدر مقرب وأيضًا الرسامة الدنماركية ليزا، مؤكدين أن السقا لا علاقة له بالواقعة لا من قريب ولا من بعيد، وأن بطلة الموقف الحقيقي هي الرسامة المصرية علياء عصام.

اعتذار مها الصغير

أشارت إلى أن مها الصغير تواصلت معها وقدمت اعتذارًا مباشرًا، مؤكدة أنها شعرت بأن مها أدركت خطأها وتعلمت الدرس، وأيضًا الإعلامية منى الشاذلي قدمت اعتذارًا عن الخطأ غير المقصود الذي وقع خلال الحلقة التي ظهرت فيها مها الصغير وهي تعرض اللوحات.

وأوضحت نيلسون أنها لم تتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الإجراءات القانونية، مفضلة التمهل والتفكير بهدوء قبل حسم موقفها، مؤكدة أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية للفنانين، معربة عن أملها بأن تكون هذه الواقعة درسًا يحمي المبدعين من السرقة الفكرية، كما أعربت عن رغبتها في زيارة مصر قريبًا، مشيدة بحبها للثقافة المصرية وبدعم الجمهور لها في هذه الأزمة.