أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك فرصة كبيرة للتواصل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، مشيرًا خلال حديثه إلى أن الأمور “تسير بشكل جيد” وأن الحركة الفلسطينية “تريد التفاوض”.
اقرأ كمان: “كيف استخدمت إيران رسائل وأموال لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتنفيذ عمليات خطرة”
وأضاف ترامب أنه لا يرى أي عراقيل أمام الوصول إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، وقبل لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه حقق نجاحات مع نتنياهو.
التطبيع بين إسرائيل والدول المجاورة
وأشار ترامب في حديثه عن ملف التطبيع قائلًا “أعتقد أن نجاحاتنا ستستمر، ولدينا تعاون رائع مع الدول المجاورة لإسرائيل، وسيحدث شيء جيد قريبًا”.
مقال له علاقة: ترامب يوافق على دمج شركة الصلب الأمريكية باستثمار 14 مليار دولار
الملف الإيراني
وفيما يتعلق بالهجمات على إيران، أكد ترامب أن ضرب المواقع النووية الإيرانية كانت ختام العملية العسكرية، والآن ستهدأ الأمور في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي إن وكالة الطاقة الذرية أبلغت إدارته بأن الموقع المستهدف في إيران قد تم تدميره بالكامل، مؤكدًا “آمل ألا نضطر لتنفيذ ضربة أخرى، لكن إيران تريد التفاوض معنا الآن”.
نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام
في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واضحة، سلم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وذلك خلال لقائهما يوم الإثنين في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
تسليم رسمي وسط أجواء ودية
وخلال الاجتماع، خاطب نتنياهو الرئيس الأمريكي قائلًا: “إنك تستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام”
ورد ترامب مبتسمًا: “لم أكن أعرف بذلك، أن يأتي مثل هذا الأمر من شخص مثلك يعني لي الكثير”
وجرى اللقاء في أجواء عكست تنسيقًا سياسيًا وثيقًا بين الجانبين، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى ومفاوضات معقدة على أكثر من مسار
شراكة في ملفات السلام وإعادة الإعمار
وفي حديثه للصحفيين، شدد نتنياهو على التعاون المستمر مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل، في إشارة مباشرة إلى محادثات إعادة الإعمار وإدارة غزة بعد الحرب
ويتقاطع ذلك مع المبادرات الأميركية الجارية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في القطاع.
إشادة إسرائيلية بدور ترامب الإقليمي
خلال عشاء خاص في البيت الأبيض، قال نتنياهو إن ترامب “يُرسي السلام، بلدًا تلو الآخر، ومنطقة بعد أخرى”
وأثنى على ما وصفه بالدور الحاسم للرئيس الأمريكي في دفع مسارات التطبيع واحتواء التصعيد الإيراني، معتبرًا أن هذه التحركات “تُحدث فرقًا استراتيجيًا في ميزان المنطقة”.
زيارة ثالثة على وقع مفاوضات غزة والملف الإيراني
تأتي هذه الخطوة خلال زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير 2025، وتتزامن مع مفاوضات حساسة تُجرى في قطر بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية
كما تتقاطع مع ترتيبات أمنية أوسع تشمل الملف النووي الإيراني بعد جولة تصعيد استمرت 12 يومًا الشهر الماضي.