أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، عن تنفيذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مواطن سعودي بعد إدانته بمجموعة من الجرائم المرتبطة بالإرهاب
.

من نفس التصنيف: وزير الخارجية الإيراني من ضريح حسن نصر الله يؤكد: هزيمة إسرائيل مؤكدة
إثبات تورط المدان في هجمات إرهابية
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد ثبت تورط المدان، مهدي بن أحمد بن جاسم آل بزرون، في الانضمام إلى تنظيم إرهابي، والمشاركة في تصنيع متفجرات، إضافة إلى امتلاك أسلحة وذخيرة بشكل غير مشروع، وثبت أيضًا تستره على مطلوبين أمنيين وتورطه في تمويل أنشطة إرهابية، مما شكل تهديدًا خطيرًا على أمن الدولة وسلامة المواطنين.
وبعد إلقاء القبض عليه، خضع المتهم للتحقيقات التي أسفرت عن توجيه لائحة اتهام رسمية ضده، وبعد عرض القضية على المحكمة المختصة، صدر حكم بالإعدام تعزيرًا بناءً على ما ثبت من أدلة، وتم تأييد الحكم من المحكمة العليا، ثم صدرت الموافقة الملكية على تنفيذه.
وقد نُفّذ الحكم اليوم في المنطقة الشرقية من المملكة، بحسب ما جاء في بيان الداخلية.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها أن المملكة ماضية في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بكل حزم ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد أو الاعتداء على الأبرياء، مشددة على أن مثل هذه الأحكام تأتي لضمان الأمن والاستقرار، وتحذيرًا لكل من يخطط لارتكاب أعمال إرهابية من أن مصيره سيكون العقاب الشرعي الرادع.
السعودية وروسيا تدعوان لحل دائم للقضية الفلسطينية وإرسال المساعدات الإنسانية
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، ضرورة العمل للتوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية، فيما دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: “بحثنا عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”
أكد الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة، ضرورة العمل للتوصل لحل دائم للقضية الفلسطينية، فيما دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: “بحثنا عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي: “ندعو لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن قضايا الحل النهائي”
اقرأ كمان: روسيا تستغل انشغال العالم بغزة لزيادة ضرباتها ضد أوكرانيا وفقاً لخبير شؤون دولية
وأكد: “ينبغي وقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”
وعبر عن أمله في “استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ومنع أي مواجهة في المستقبل”.
وبشأن سوريا، قال لافروف: “نحن مع الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.. وندعم حلا شاملا للنزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها”
كما تحدث عن حرب أوكرانيا بالقول: “لا حل سياسي في أوكرانيا دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع”