أصرّ وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على أنه رغم الألم الناتج عن مقتل خمسة جنود إسرائيليين ليلًا في غزة، إلا أن على إسرائيل الاستمرار في القتال في القطاع، وإلا فإنها قد تواجه “حمّامات دم أشد بكثير” في المستقبل.
من نفس التصنيف: المحكمة العليا تحد من سلطات القضاة الفيدراليين وترامب يعلن: حققنا نصرًا كبيرًا
سموتريتش: حمام دم أكبر بكثير
قال سموتريتش في منشور مطوّل عبر منصة “إكس”: “الألم هائل، وكذلك إيماننا بعدالة طريقنا، وإصرارنا على مواصلة السير فيه، وفهمنا أنه لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في القتال حتى يتم القضاء على العدو واستعادة الأمن لمواطني إسرائيل لسنوات طويلة قادمة”
وأضاف محذرًا: “من يدعون، بدافع الألم وقصر النظر، إلى الاستسلام للعدو ووقف القتال قبل القضاء عليه، سيتسببون في حمام دم أكبر بكثير في جولات الصراع القادمة، والتي ستحدث قريبًا حتمًا”
ودعا سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي إلى وقف فوري للمساعدات إلى قطاع غزة، مدعيًا أنها تصل إلى أيدي حماس، كما طالب بـ”تطويق مناطق القتال من أجل إنهاك العدو داخلها قبل أن يصطدم بمقاتلينا الأبطال”.
واختتم قائلًا: “بالإضافة إلى ذلك، أطالب بألّا يتم التخلي عن أي منطقة تم احتلالها وتطهيرها من الإرهاب، وإن السماح للعدو بإعادة بناء نفسه في هذه المناطق، حتى في إطار صفقة تبادل أسرى، أمر غير أخلاقي وغير منطقي، ويُعرض جنودنا للخطر مرة بعد مرة بإجبارهم على إعادة احتلال هذه المناطق مرارًا، هذه ليست الطريقة لكسب الحرب”
رئيس الأركان ينتقد سموتريتش
شهدت جلسة “الكابينت” مناقشات طويلة حول استئناف توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك شماله، حيث دارت مشادة بين رئيس الأركان الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) ووزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) ووزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير).
ممكن يعجبك: إسرائيل تغلق المجال الجوي لحفل زفاف ابن نتنياهو حفاظاً على الأمن
الجلسة العاصفة للمجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) شهدت مشادات حادة، وفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، حيث استمرت المناقشات حتى ساعات الفجر الأولى، وتخللتها خلافات متصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي وبتسلئيل سموتريتش بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة