إيران تعلن عن عدد القتلى في حربها مع إسرائيل: 1060 قتيلًا

أفاد سعيد أوحدي، رئيس مؤسسة الشهداء الإيرانية، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، بأن عدد القتلى خلال الحرب مع إسرائيل قد تجاوز الألف.

إيران تعلن عن عدد القتلى في حربها مع إسرائيل: 1060 قتيلًا
إيران تعلن عن عدد القتلى في حربها مع إسرائيل: 1060 قتيلًا

خسائر باهظة في الأرواح

وأضاف أوحدي: “حتى مساء الاثنين، تم دفن 1060 قتيلًا”، مشيرًا إلى أن عدد الجرحى في العناية المركزة، بالإضافة إلى بعض الحالات التي لم يتم التعرف على هويتها بعد، قد يؤدي إلى ارتفاع العدد ليصل إلى نحو 1100 قتيل”؛ ويأتي هذا التصريح بعد إعلان السلطة القضائية الإيرانية في وقت سابق أن عدد القتلى حتى يوم الثلاثاء 30 يونيو/حزيران الماضي بلغ 935 شخصًا

وتكشف تصريحات أوحدي أن هذه الحصيلة تُعد من أعلى أرقام الخسائر البشرية في تاريخ المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل، مما يعكس حجم التصعيد وشدة الضربات المتبادلة.

حرب قصيرة وكلفة باهظة.. الطيران الإيراني يدفع ثمن المواجهة مع إسرائيل

في أول تقدير رسمي لحجم الخسائر بعد الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل، كشفت جمعية شركات الطيران الإيرانية عن الأثر المدمر للصراع على قطاع الطيران المدني، مؤكدة أن الأضرار المالية تخطت 6130 مليار تومان، ما يعادل نحو 130 مليون دولار وفقًا لسعر الصرف غير الرسمي.

التوقف شبه الكامل لحركة الطيران شكّل ضربة قاسية لشركات الطيران المحلية

وقال مقصود أسعدي ساماني، الأمين العام للجمعية، في تصريحات لوكالة “إيرنا” الرسمية، يوم الاثنين، إن الحرب أدت إلى إلغاء أكثر من 12 ألف رحلة جوية، شملت 8653 رحلة داخلية و3376 رحلة دولية، خلال فترة الحرب وما تبعها من وقف لإطلاق النار.

وأضاف ساماني أن التوقف شبه الكامل لحركة الطيران شكّل ضربة قاسية لشركات الطيران المحلية، مشيرًا إلى تقديم عدة مقترحات للحكومة بهدف تقليص حجم الخسائر وتعويض الشركات، متوقعًا أن تتم الموافقة عليها قريبًا.

وخلال فترة التصعيد العسكري، أغلقت السلطات الإيرانية معظم المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني، بما في ذلك الرحلات الداخلية والرحلات المتجهة نحو الدول المجاورة وأوروبا وآسيا، وذلك في إطار إجراءات أمنية تحسبًا لهجمات إسرائيلية محتملة أو اختراقات جوية.

وفي وقت لاحق، أعلنت هيئة الطيران المدني، يوم الجمعة، عن استئناف العمل في مطارات العاصمة طهران، بما فيها مطارا مهرآباد والإمام الخميني، إلى جانب مطارات أخرى في مناطق الشمال والجنوب والشرق والغرب، بعد أكثر من عشرين يومًا من التوقف.

ويُذكر أن قطاع الطيران الإيراني يعاني أصلًا من تحديات اقتصادية وعقوبات دولية صارمة، تحدّ من قدرته على صيانة الطائرات وتحديث الأسطول، مما يجعل تأثير أي أزمة أمنية أو سياسية أكثر حدة على هذا القطاع الحيوي.