شاركت الفنانة عفاف مصطفى منشورًا عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أعلنت عن تعرض المخرج سامح عبد العزيز لوعكة صحية شديدة أدت إلى دخوله المستشفى.

شوف كمان: زينة تحقق انتعاشة فنية كبيرة مع ورد وشوكولاتة وشيطان شاطر
وأعربت عفاف مصطفى قائلة، “سلامتك يا حبيبي وأستاذي الإبن المخرج أطيب القلوب سامح عبدالعزيز، زعلانة وقلبي وجعني والله لما صحيت دلوقتي على خبر تعبك، أعتبرك الإبن بمعنى الكلمة قبل المخرج”.
وأضافت عفاف مصطفى، “ربنا يخليلك والدتك وحسها في الدنيا وحسك، وهاتقوم بالسلامة إن شاء الله، وحشتني المناقرة معاك والضحك والزعل والدموع، لما كنت بتوجهلي ملحوظة في الشغل، ولما اتعودت على طبعك بقيت أعرف أناكشك وأفرح لما أضحكك وسط تعب اليوم”.
واختتمت عفاف حديثها قائلة، “أدعو الله العظيم يتمم شفاك ويخليك لأسرتك وأبنائك، ربنا يقومك بالسلامة يا أعز الناس وأطيب الناس وأنقى القلوب”.
آخر أعمال سامح عبدالعزيز
وكان آخر أعمال سامح عبد العزيز هو مسلسل “شهادة معاملة أطفال” الذي شارك في بطولته محمد هنيدي وصبري فواز وسما إبراهيم ومحمود حافظ ونهى عابدين ووليد فواز وعلاء مرسي، من إخراج سامح عبدالعزيز وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.
آخر أعمال عفاف مصطفى
يُذكر أن آخر أعمال الفنانة عفاف مصطفى كان مشاركتها في مسلسل “٨٠ باكو”، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي وحقق نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا، سواء من حيث نسب المشاهدة أو التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد لفتت عفاف الأنظار بأدائها المميز في العمل الذي جمع بين الطابع الشعبي والدراما الإنسانية، وأكدت من خلاله قدرتها على التنوع والتجدد في أدوارها.
مقال له علاقة: انتهاء تصوير فيلم «تحت الطلب» آخر أعمال الفنان الراحل سليمان عيد
أحداث مسلسل 80 باكو
تدور أحداث مسلسل “٨٠ باكو” حول بوسي، مصففة الشعر الشابة والموهوبة التي تواجه أزمة مالية خانقة تهدد حلمها بالزواج، حيث يتوجب عليها تدبير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زفافها، وفي محاولة للخروج من أزمتها تعرض عليها صاحبة الصالون الذي تعمل به فرصة للعمل كمصففة شعر خاصة تزور العميلات في منازلهن، مما يفتح أمامها أبوابًا جديدة لعالم لم تعهده من قبل، تكتشف فيه اختلافات طبقية وثقافية لم تكن تعرفها، بالتزامن مع محاولة خطيبها دعمها بكل الطرق الممكنة، ما يخلق صراعًا إنسانيًا واجتماعيًا يُظهر ضغوط الحياة اليومية وكيف تؤثر على العلاقات.
المسلسل يجمع بين الدراما الاجتماعية والكوميديا السوداء، ويقدم قصة واقعية عن الأحلام المؤجلة والسعي من أجل تحقيق الاستقرار وسط تعقيدات الحياة.