إيران ترد على طلب لقاء مع واشنطن حول الملف النووي وتكشف التفاصيل

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان المتحدث الرسمي إسماعيل بقائي، أن تكون طهران قد طلبت عقد لقاء مع مسؤولين أمريكيين لاستئناف المحادثات النووية، وجاء ذلك ردًا مباشرًا على التصريحات الأمريكية التي تشير إلى اقتراب بدء جولة جديدة من الحوار.

إيران ترد على طلب لقاء مع واشنطن حول الملف النووي وتكشف التفاصيل
إيران ترد على طلب لقاء مع واشنطن حول الملف النووي وتكشف التفاصيل

تصريحات ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي

وكان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، قد أعلن عن نيته لقاء دبلوماسيين إيرانيين خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى وجود تواصل غير مباشر بين الجانبين.

بدوره أكد الرئيس ترامب، في تصريحات صحفية، أن مسؤولين إيرانيين أبدوا رغبتهم في إجراء محادثات بشأن البرنامج النووي، كاشفًا عن تحديد موعد مبدئي لتلك اللقاءات، ومشددًا على أن “الإيرانيين يريدون الحديث”.

التصعيد العسكري الإسرائيلي

ويأتي هذا التطور بعد توقف المفاوضات التي انطلقت في أبريل الماضي، لكنها تعثرت بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة خلال يونيو، والذي تضمن قصف واشنطن لثلاث منشآت نووية إيرانية في خضم الحرب بين إيران وإسرائيل.

من جانبه، أبدى الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان انفتاحًا مشروطًا على استئناف الحوار، مؤكدًا في مقابلة صحفية أنه “لا يرى مانعًا في العودة إلى طاولة المفاوضات”، لكنه تساءل عن كيفية ضمان الثقة في الجانب الأمريكي بعد التجارب السابقة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كواليس ضربة “عام كلافي” ضد إيران

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل جديدة حول العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران في 12 يونيو الماضي، والتي حملت الاسم الرمزي “عام كلافي”، مشيرًا إلى أنها جاءت نتيجة تخطيط طويل ومعقد بدأ قبل أشهر.

البدايات الأولى للعملية

وفي إحاطة إعلامية نُظمت يوم الاثنين، قال كاتس إن البدايات الأولى للعملية تعود إلى اجتماع أمني عقد في نوفمبر 2023، حيث تم الاتفاق مبدئيًا على تنفيذ هجوم محدود على منشأة فوردو النووية تحت اسم “عملية الأزرق والأبيض”.

وأوضح أن إسرائيل في ذلك الوقت لم تكن تمتلك القدرة الكاملة على شن ضربات متكررة داخل العمق الإيراني دون الاعتماد على دعم أمريكي مباشر.

وأضاف: “ما غير المعادلة هو تطوير قدرة سلاح الجو على التحرك بشكل مستقل، وهو ما جعل العملية ممكنة لاحقًا”

كما أشار كاتس إلى أن أجهزة الاستخبارات العسكرية كانت تواكب الاستعدادات من خلال تنفيذ خطط موازية، أبرزها “عملية نارنيا” التي استهدفت شخصيات علمية مؤثرة في المشروع النووي الإيراني، بالإضافة إلى خطة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة، تمهيدًا لضربات خاطفة ضد كبار قادة الأمن
.