أعلنت شركة إي آند مصر عن عودة خدمات إي آند كاش وخدمات التكنولوجيا المالية بشكل كامل، مما يعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات لعملائها.

ممكن يعجبك: الاختبار الحاسم للدولار والذهب وأيهما يعتبر الملاذ الآمن في ظل الحرب
كما أكدت الشركة أن تطبيق ماي إي آند، المخصص لخدماتها، يعمل بكفاءة عالية الآن.
استراتيجية إي آند مصر
تسهم استراتيجية “إي آند مصر” بشكل كبير في دعم جهود الدولة نحو التحول الرقمي، حيث تتضمن خطة طموحة تهدف إلى الانتقال من كونها شركة اتصالات إلى شركة تكنولوجيا متكاملة تضم تحت مظلتها مجموعة من الشركات الجديدة، مما يتيح لها تقديم نموذج “إي آند” (e&) المتكامل في السوق المصري، نحن ملتزمون بدعم توجهات الدولة ضمن رؤية مصر 2030، ونعمل على الاستثمار في المشروعات القومية، وتقديم حلول المدن الذكية، بما يتماشى مع احتياجات المواطنين ويحافظ في نفس الوقت على موارد الدولة.
مقال مقترح: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 48.7 مليار دولار بنهاية يونيو وفقاً للمركزي
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أنه خلال 24 ساعة ستعود كافة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي، حيث تم نقل جميع الخدمات إلى أكثر من سنترال لتعمل كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر تعتمد فقط على سنترال رمسيس كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات، وأكد أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لعدة أيام، ولكن الخدمات ستعود تدريجياً بعد نقل كافة الخدمات الموجودة في سنترال رمسيس إلى عدة سنترالات أخرى.
وأشار إلى أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في معظم المحافظات مثل النجدة، والمطافئ، والإسعاف، ومنظومة تقديم الخبز، والمطارات، والموانئ، والمرافق الحيوية، بينما ظهرت بعض الأعطال في عدد محدود من المحافظات، والتي يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.
وأكد الدكتور عمرو طلعت على متابعة الموقف بشكل مستمر، مشدداً على ضرورة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة في أسرع وقت ممكن، مع حصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم، وقدم الدكتور عمرو طلعت خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، في شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال.
وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة المبذولة على مدار ساعات لإخماد النيران التي اندلعت داخل المبنى.