إعلام السويس ينظم ندوة حول دور الشباب المحوري في رؤية مصر 2030

في إطار سعي الدولة لتعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة، ووفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظم مركز النيل للإعلام بالسويس ندوة تثقيفية بعنوان “رؤية مصر 2030 ودور الشباب المحوري في بناء الدولة”.

إعلام السويس ينظم ندوة حول دور الشباب المحوري في رؤية مصر 2030
إعلام السويس ينظم ندوة حول دور الشباب المحوري في رؤية مصر 2030

جاءت الندوة برعاية الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبإشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بمشاركة مجموعة من القيادات والمؤسسات المجتمعية، وبحضور عدد كبير من الشباب.

الشباب في قلب استراتيجية التنمية

افتتحت الندوة ماجدة عشماوي، مدير مركز النيل للإعلام، حيث أكدت أن الشباب هم القلب النابض لأي عملية تنموية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تضع دعم وتمكين الشباب على رأس أولوياتها لتحقيق أهداف “رؤية 2030” وتأسيس الجمهورية الجديدة.

محاور مشاركة الشباب في رؤية مصر 2030

استعرض الدكتور عبد الهادي النجار، دكتور الفلسفة في الإدارة العامة بجامعة القاهرة، الدور المحوري للشباب في تنفيذ محاور رؤية مصر 2030، موضحًا أن ذلك يشمل:

  • مجال التعليم والابتكار: من خلال تطوير التعليم الفني، التكنولوجيا، ريادة الأعمال، وتنمية المهارات
  • المشاركة المجتمعية والسياسية: عبر بناء الوعي، المشاركة في المبادرات، وتمكين الشباب في كافة المجالات
  • التحول الرقمي: من خلال تطوير الحلول التقنية، تعلم المهارات الرقمية، ونشر الوعي بالأمن السيبراني
  • مواجهة التغير المناخي: عبر نشر التوعية البيئية، تقديم حلول مبتكرة خضراء، وتبني أنماط حياة مستدامة

الرياضة كأداة للتنمية المستدامة

تناولت الدكتورة سماح مهدي، وكيل أول الوزارة ومدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، الأثر المتزايد للرياضة كأداة فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، وأشارت إلى أن الرياضة أصبحت تمثل عنصرًا مهمًا في الناتج المحلي للدولة، ولها تأثير اقتصادي واجتماعي واسع، خاصة على شريحة الشباب.

وأكدت على أهمية تطوير مراكز الشباب والمنتديات وتحويلها إلى مراكز خدمية تقدم خدمات ثقافية واجتماعية واقتصادية للأسرة المصرية، مشددة على أن استراتيجية الوزارة ترتكز على تمكين الشباب علميًا وثقافيًا واقتصاديًا وصحيًا وخلقيًا.

 

خلصت الندوة إلى ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة كافة لتمكين الشباب باعتبارهم شركاء أساسيين في عملية التنمية، مع تعزيز مشاركتهم في صياغة السياسات العامة، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في ظل التحديات المحلية والعالمية.