صبري فواز يعلق بشكل مثير على ترشيح ترامب لجائزة نوبل: “مافيش عبث أكتر من كده”

أعرب الفنان صبري فواز عن استيائه من تصرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قام بتسليم الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام.

صبري فواز يعلق بشكل مثير على ترشيح ترامب لجائزة نوبل: “مافيش عبث أكتر من كده”
صبري فواز يعلق بشكل مثير على ترشيح ترامب لجائزة نوبل: “مافيش عبث أكتر من كده”

وكتب فواز على حسابه الشخصي في “فيسبوك”: “تتصافح يدان ملطختان بالدمـ..ـاء، ثم تسلم إحداهما للأخرى أوراق ترشيحها لجائزة نوبل (للسلام)، مافيش عبث كده، ولا في الخيال”

في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واضحة، سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسالة ترشيحه لجائزة نوبل للسلام، وذلك خلال لقائهما يوم الإثنين في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

تسليم رسمي وسط أجواء ودية

وخلال الاجتماع، خاطب نتنياهو الرئيس الأميركي قائلاً: “إنك تستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام” وفي المقابل، رد ترامب مبتسمًا: “لم أكن أعرف بذلك، أن يأتي مثل هذا الأمر من شخص مثلك يعني لي الكثير” وجاء اللقاء في أجواء عكست تنسيقًا سياسيًا وثيقًا بين الجانبين، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى ومفاوضات معقدة على أكثر من مسار

شراكة في ملفات السلام وإعادة الإعمار

وفي حديثه للصحفيين، شدد نتنياهو على التعاون المستمر مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل، في إشارة مباشرة إلى محادثات إعادة الإعمار وإدارة غزة بعد الحرب، ويتقاطع ذلك مع المبادرات الأميركية الجارية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في القطاع.

إشادة إسرائيلية بدور ترامب الإقليمي

خلال عشاء خاص في البيت الأبيض، قال نتنياهو إن ترامب “يُرسي السلام، بلدًا تلو الآخر، ومنطقة بعد أخرى” وأثنى على ما وصفه بالدور الحاسم للرئيس الأميركي في دفع مسارات التطبيع واحتواء التصعيد الإيراني، معتبرًا أن هذه التحركات “تُحدث فرقًا استراتيجيًا في ميزان المنطقة”.

زيارة ثالثة على وقع مفاوضات غزة والملف الإيراني

تأتي هذه الخطوة خلال زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير 2025، وتتزامن مع مفاوضات حساسة تُجرى في قطر بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية، كما تتقاطع مع ترتيبات أمنية أوسع تشمل الملف النووي الإيراني بعد جولة تصعيد استمرت 12 يومًا الشهر الماضي.

“نوبل للسلام” في سياق سياسي أوسع

بحسب محللين، فإن ترشيح ترامب لا يقتصر على رمزية الجائزة، بل يُنظر إليه كخطوة تهدف لإبراز دوره كوسيط دولي في أزمات معقدة مثل غزة وإيران، ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه إدارته تقديم تسوية تُرضي إسرائيل أمنيًا، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام ترتيبات تخفف من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.