في مشهد ملهم يعكس الدعم الكبير الذي يقدمه المسؤولون للناشئين، ظهر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي وأحد أساطير الكرة المصرية، خلال زيارته لمعسكر منتخب مصر تحت 17 سنة، حيث قدم الدعم والتحفيز لأبناء الجيل الجديد من اللاعبين، ورافقه في هذه الزيارة كل من الكابتن علاء نبيل، نجم منتخب مصر والمدرب السابق، والدكتور مصطفى عزام، المسؤول البارز في اتحاد الكرة، بالإضافة إلى الكابتن محمود الكأس، المدير الفني للمنتخب.

من نفس التصنيف: دموع الأبطال.. ديوكوفيتش يشير إلى قرب انتهاء مغامرته في رولان جاروس
جاءت زيارة الخطيب بدعوة من الكابتن علاء نبيل لدعم منتخب 17 سنة.
تأتي هذه الزيارة في إطار خطة دعم المنتخبات السنية التي يعتمدها الاتحاد المصري لكرة القدم، وتهدف إلى توفير الأجواء المثالية للاعبين الشباب من أجل إعدادهم بالشكل الأمثل للمستقبل، سواء من حيث المهارات الفنية أو النضج الذهني والبدني.
من نفس التصنيف: أمير هشام: احتمال انضمام ياسين مرعي للأهلي يصل إلى 95%
حرص الكابتن الخطيب خلال حديثه مع اللاعبين على توجيه رسائل تحفيزية قوية، مؤكدًا أن تمثيل مصر شرف كبير يتطلب الانضباط والتفاني والعمل الجاد، كما شدد على أهمية التحلي بالأخلاق والروح الرياضية قبل المهارة، معتبرًا أن كرة القدم لا تبنى فقط على الموهبة، بل على السلوك داخل وخارج الملعب.
في سياق متصل، تحدث الكابتن علاء نبيل إلى اللاعبين، مستعرضًا خبرته الطويلة في الملاعب والتدريب، مؤكدًا أن الالتزام والانضباط هما مفتاح النجاح في مشوار أي لاعب كرة قدم، بينما أكد الدكتور مصطفى عزام أن اتحاد الكرة يقف خلف هذا الجيل بكل الإمكانيات والدعم، وأن هناك اهتمامًا خاصًا بالناشئين لأنهم مستقبل الكرة المصرية.
كذلك عبر كابتن أحمد الكاس، الذي يتولى القيادة الفنية لهذا المنتخب الواعد، عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التي اعتبرها دافعًا معنويًا كبيرًا للاعبين والجهاز الفني على حد سواء، مشيدًا بالروح القتالية والانضباطية التي يتمتع بها هذا الجيل.
يُعتبر منتخب مصر تحت 17 سنة أحد الركائز المهمة في خطة إعداد منتخبات الشباب للمشاركة في البطولات القارية والدولية، حيث يتم تجهيز اللاعبين للمستقبل من خلال معسكرات منتظمة ومباريات ودية قوية، في إطار مشروع تطوير شامل تقوده لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة.
تعكس هذه الزيارة حرص كبار رموز الكرة والإدارة الرياضية في مصر على الوقوف بجانب الأجيال الجديدة، والتأكيد على أن الدعم النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن الإعداد الفني والبدني، فإن لقاء لاعب ناشئ برمز بحجم الكابتن الخطيب له تأثير لا يُقدّر بثمن في تعزيز الثقة والطموح لدى اللاعبين الصغار.
تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو بناء جيل قوي قادر على إعادة أمجاد الكرة المصرية، ويبدو أن الرؤية أصبحت أوضح، والخطط أكثر احترافية، مما يعزز التفاؤل بمستقبل مشرق للمنتخب الوطني في كافة فئاته.