برجيبت تحرج ماكرون مجددًا على طائرة الرئاسة الفرنسية | التفاصيل

خلال زيارة رسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحظة محرجة، حيث تجاهلت زوجته بريجيت يده الممدودة أثناء نزولهما من الطائرة، في مشهد لفت انتباه المصورين وانتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

برجيبت تحرج ماكرون مجددًا على طائرة الرئاسة الفرنسية | التفاصيل
برجيبت تحرج ماكرون مجددًا على طائرة الرئاسة الفرنسية | التفاصيل

بعد هذا الموقف، ظهر ماكرون وهو يتبادل القبلات الهوائية مع أميرة ويلز قبل أن يتوجه إلى قصر وندسور للقاء الملك تشارلز، وذلك في إطار برنامج زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة.

زوجة ماكرون تواصل إحراج الرئيس الفرنسي

هذا الموقف المحرج أعاد إلى الأذهان حادثة مشابهة تعرض لها ماكرون قبل أسابيع، حيث أظهرت إحدى الكاميرات لحظة قيام بريجيت بصفعه على وجهه أمام الجمهور.

ورغم الضجة التي أثارها الفيديو حينها، أوضح ماكرون لاحقًا أن الأمر لم يتعد كونه مزحة بين زوجين، لكن وسائل الإعلام الدولية تناولت المشهد بشكل واسع.

Emmanuel Macron was left awkwardly hanging as wife Brigitte ignored his helping hand while disembarking in London for their UK state visit.

The French president air-kissed the Princess of Wales moments later before heading to Windsor to meet King Charles.

— BPI News (@BPINewsOrg).

هل سيدة فرنسا الأولى كانت رجلًا في السابق؟

في سياق آخر، فجّرت الإعلامية الأمريكية المثيرة للجدل، كانديس أوينز، تصريحات جديدة بشأن بريجيت ماكرون، حيث تواصل تحقيقًا تدّعي فيه أن السيدة الفرنسية الأولى كانت رجلًا في السابق.

وأوضحت أوينز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصل معها وطلب منها وقف هذا التحقيق، مؤكدًا أنه التقى بريجيت شخصيًا، وقال: “لقد رأيتها عن قرب، وتبدو لي كامرأة، تناولت العشاء معها في قمة برج إيفل”

ورغم تصريحات ترامب، أصرّت أوينز على استكمال تحقيقها، مشيرة إلى أنها حاولت إقناعه بأن هناك تقارير طبية تفيد بخضوع بريجيت لعمليات مرتبطة بالتحول الجنسي.

وأضافت: “تحدثت عن هذا الأمر مع رئيس الولايات المتحدة نفسه، يا له من شيء لا يُصدق! لكنني أردت فقط إطلاعه على الحقيقة”

وكانت أوينز قد أعلنت في يناير الماضي عزمها نشر أدلة تؤكد، وفق قولها، أن بريجيت ماكرون “وُلدت ذكرًا”، مدعية أنها تتعرض لضغوط قانونية من فريق المحامين الخاص بالرئاسة الفرنسية، لكنها شددت على أن حرية التعبير في الولايات المتحدة تحميها من أي تدخل قانوني أوروبي، وقالت: “لا يمكن للمحامين الفرنسيين إسكاتي”

كما أثارت أوينز علامات استفهام حول غياب وثائق وصور من شباب بريجيت، متسائلة عن تفاصيل ماضيها، خاصة وأن ماكرون بدأ علاقته بها حين كان في سن الخامسة عشرة وكانت آنذاك معلمته البالغة من العمر 39 عامًا والمتزوجة من رجل آخر.