مأمون فندي يصف ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلم بأنه موضوع تافه أكثر مما تتوقع

أعرب الدكتور، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، عن استيائه من ترشيح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام

مأمون فندي يصف ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلم بأنه موضوع تافه أكثر مما تتوقع
مأمون فندي يصف ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلم بأنه موضوع تافه أكثر مما تتوقع

وكتب مأمون فندي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “كيف تعرف أن الشخص على الطرف الآخر أتفه مما تتخيل؟”

وتابع “أي عيل، ماشي في الشارع، كان يقول إن “ترامب” يبحث عن جائزة نوبل للسلام، فجاء عيل من التافهين وقال له: “أنا رشحتك لجائزة نوبل للسلام”… والسلام !.. الموضوع أتفه مما تتخيل”

كيف تعرف أن الشخص على الطرف الآخر أتفه مما تتخيل؟
أي عيل، ماشي في الشارع، كان يقول إن “ترامب” يبحث عن جائزة نوبل للسلام
فجاء عيل من التافهين وقال له: “أنا رشحتك لجائزة نوبل للسلام”… والسلام !

الموضوع أتفه مما تتخيل.

— Mamoun Fandy (@mamoun1234).

ومن جانبه، هاجم الإعلامي السعودي ترشيح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، واصفًا المشهد بأنه نموذج فجّ لسقوط القيم وتحول العدالة إلى مشهد مسرحي تُديره السياسة.

وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قال الشريان: “نوبل للسلام.. نتنياهو، المتهم بجرائم حرب، يرشح ترامب للجائزة، والمحكمة التي تتهمه مرشحة بدورها، نوبل تفقد معناها، وتتحول إلى منصة يتقاسمها المتهم والقاضي؛ باسم “السلام كما تريده السياسة”

في خطوة رمزية تحمل دلالات سياسية واضحة، سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسالة ترشيحه لـ جائزة نوبل للسلام، وذلك خلال لقائهما يوم الإثنين في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.

تسليم رسمي وسط أجواء ودية

وخلال الاجتماع، خاطب نتنياهو الرئيس الأميركي قائلاً: “إنك تستحق الفوز بجائزة نوبل للسلام”
في المقابل، رد ترامب مبتسمًا: “لم أكن أعرف بذلك، أن يأتي مثل هذا الأمر من شخص مثلك يعني لي الكثير”
وجرى اللقاء في أجواء عكست تنسيقًا سياسيًا وثيقًا بين الجانبين، في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى ومفاوضات معقدة على أكثر من مسار

شراكة في ملفات السلام وإعادة الإعمار

وفي حديثه للصحفيين، شدد نتنياهو على التعاون المستمر مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلًا أفضل، في إشارة مباشرة إلى محادثات إعادة الإعمار وإدارة غزة بعد الحرب
ويتقاطع ذلك مع المبادرات الأميركية الجارية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في القطاع.

إشادة إسرائيلية بدور ترامب الإقليمي

خلال عشاء خاص في البيت الأبيض، قال نتنياهو إن ترامب “يُرسي السلام، بلدًا تلو الآخر، ومنطقة بعد أخرى”
وأثنى على ما وصفه بـ الدور الحاسم للرئيس الأميركي في دفع مسارات التطبيع واحتواء التصعيد الإيراني، معتبرًا أن هذه التحركات “تُحدث فرقًا استراتيجيًا في ميزان المنطقة”.

زيارة ثالثة على وقع مفاوضات غزة والملف الإيراني

تأتي هذه الخطوة خلال زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير 2025، وتتزامن مع مفاوضات حساسة تُجرى في قطر بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية
كما تتقاطع مع ترتيبات أمنية أوسع تشمل الملف النووي الإيراني بعد جولة تصعيد استمرت 12 يومًا الشهر الماضي.