توتر في السلم الرئاسي يعيد الجدل حول علاقة ماكرون وبريجيت

خلال زيارة رسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقفًا محرجًا عندما تجاهلت زوجته بريجيت يده الممدودة أثناء نزولهما من الطائرة، مفضلة الإمساك بدرابزين السلم، هذا المشهد، الذي التقطته عدسات المصورين، انتشر بسرعة عبر مواقع التواصل، مما أثار موجة من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين.

توتر في السلم الرئاسي يعيد الجدل حول علاقة ماكرون وبريجيت
توتر في السلم الرئاسي يعيد الجدل حول علاقة ماكرون وبريجيت

تجاهل زوجة ماكرون.

بعد لحظات من الواقعة، ظهر ماكرون وهو يتبادل التحية مع أميرة ويلز، قبل أن يتوجه إلى قصر وندسور للقاء الملك تشارلز الثالث، في إطار جدول زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة.

صفعة ماكرون.

زوجة ماكرون تواصل إحراج الرئيس الفرنسي

أعاد هذا الموقف إلى الأذهان حادثة سابقة وقعت قبل أسابيع، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى فيتنام، حين التقطت مشاهد تظهر السيدة الأولى وهي تلمس وجه زوجها بشكل بدا فيه وكأنها “تصفعه”، مما أثار تفسيرات متباينة بين من اعتبرها لحظة دعابة ومن اعتبرها دليلًا على توتر محتمل داخل العلاقة.

رغم محاولات الإليزيه التخفيف من وطأة اللقطات عبر وصفها بأنها “مزاح عائلي”، رأى محللون ومتابعون أن تكرار هذه الإشارات على الملأ يعكس على الأقل تغيرًا في ديناميكية العلاقة بين الزوجين، اللذين شكلا على مدار سنوات صورة استثنائية تجمع بين الحب والدعم المتبادل رغم فارق العمر الكبير بينهما.

رفضت بريجيت ماكرون التعليق رسميًا على الحادثتين، بينما أكدت مصادر من داخل القصر الرئاسي أن العلاقة بين الرئيس وزوجته “مستقرة ومتينة”، لكنها ليست خالية من ضغوط الحياة العامة والنشاط السياسي المكثف.

بينما يواصل ماكرون مهامه وسط ملفات داخلية معقدة وانتقادات متزايدة، يبقى حضورهما المشترك محل متابعة دقيقة، حيث يرى مراقبون أن صورة “التماسك الزوجي” أصبحت جزءًا من رأس المال الرمزي للرئيس الفرنسي أمام الناخبين والرأي العام.