أحمد مراد: تأثير الموبايل على خلايا التركيز يشبه “تشيز كيك دوبامين”

حذّر الكاتب والسيناريست أحمد مراد من الآثار العصبية المُدمّرة الناتجة عن الاستخدام المفرط للهاتف، حيث أكد أن كل “سكرول” على الشاشة يفرّغ شحنة دوبامين في الدماغ تعادل جرعة سكر زائدة، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى بلادة مستقبلات المتعة وضمور في مراكز التركيز.

أحمد مراد: تأثير الموبايل على خلايا التركيز يشبه “تشيز كيك دوبامين”
أحمد مراد: تأثير الموبايل على خلايا التركيز يشبه “تشيز كيك دوبامين”

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك”، قال “مراد”: “تحذير علمي صادم: كل سكرول على الموبايل بيفرّغ في دماغك شُحنة دوبامين عاملة زي جرعة سكر زيادة راميها على مخك، مع التكرار، مستقبلات الدوبامين بتتبلّد، فتحتاج سكرول أطول وفيديو أسرع علشان تحس بنفس المتعة، النتيجة؟ تعفُّن عصبي بطيء”

وأضاف: “قِشر الفصّ الجبهي (مركز التركيز والقرار) بيخسّ زي عضلة ما بتتمرّنش، الذاكرة العاملة بتقلّ ٢٥٪ عند مدمني السوشيال ميديا المزمنة حسب دراسات MRI، معدل الانتباه تقلّص من ١٢ ثانية سنة ٢٠٠٠ لـ ٨ ثواني بس دلوقتي—أقل من السمكة الذهبية! الكتاب اللي في إيده في الصورة كان زمان بيعمل “تمرينة جيم” للمخ: تركيز طويل، خيال واسع، تعلُّم عميق، الموبايل اللي في إيدها بقى “فاست فود” ذهني: طعم حلو وإدمان سريع… وبعدها مخّك يجوع تاني أسرع”

وتابع الكاتب والسيناريست أحمد: “اسأل نفسك قبل ما تفتح أي أبلكيشن: “أنا بدوّق مخي على إيه دلوقتي؟ بروكلي معرفي ولا تشيز كيك دوبامين؟” لو حاسس إن دماغك بقت سلطة إشعارات: اعمل “ديتوكس” ٢٤ ساعة كل أسبوع، طبّق قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠: كل ٢٠ دقيقة خُد ٢٠ ثانية بصّ في حاجة على بُعد ٢٠ متر، ارجع للورق: اقرأ ١٠ صفحات كتاب قبل ما تنام، دي زي تريّض بطيء يعيد بناء الفص الجبهي

يواصل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر تحقيق إنجازات نوعية في تحسين جودة خدمات الإنترنت المحمول والثابت، وذلك في إطار رؤية الدولة لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتحقيق تحول رقمي شامل يدعم مختلف القطاعات.

إنجازات قطاع الاتصالات في تطوير الإنترنت

وبفضل هذه الجهود، حافظ القطاع على مكانته كأعلى القطاعات نمواً في الدولة، بمعدل نمو سنوي بلغ 16%، وفق مؤشرات رسمية.

نقلة نوعية في خدمات المحمول: من الجيل الرابع إلى الخامس، في مقدمة هذه الإنجازات، جاء إطلاق خدمات الجيل الخامس، بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وشركات الاتصالات الأربع العاملة في السوق المصرية