توافد أعضاء الجمعية العمومية للإسماعيلي لسحب الثقة من مجلس الإدارة

شهد مقر النادي الإسماعيلي صباح اليوم الأربعاء أزمة أمام أبوابه نتيجة دعوات سحب الثقة من مجلس الدراويش، حيث اجتمع أعضاء الجمعية العمومية للإسماعيلي أمام النادي لتوقيع استمارات سحب الثقة من المجلس الحالي، لكن أمن البوابات أغلق النادي ومنع الأعضاء من الدخول.

توافد أعضاء الجمعية العمومية للإسماعيلي لسحب الثقة من مجلس الإدارة
توافد أعضاء الجمعية العمومية للإسماعيلي لسحب الثقة من مجلس الإدارة

وفي بيان رسمي صدر أمس، أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي انتهاء المدة القانونية المحددة لاستلام طلبات الأعضاء الراغبين في الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية.

آخر موعد لتقديم التوقيعات

يأتي هذا الإعلان تأكيدًا لما تم الإشارة إليه سابقًا عبر الموقع الرسمي للنادي بتاريخ 3 يوليو 2025، والذي حدد آخر موعد لتقديم التوقيعات اللازمة وفقًا لأحكام لائحة النظام الأساسي للنادي والدليل التنظيمي الخاص بعقد الجمعيات العمومية، وبناءً على المراجعة الدقيقة لكافة الطلبات المقدمة، يؤكد مجلس إدارة النادي عدم اكتمال العدد القانوني اللازم من التوقيعات المطلوبة لعقد الجمعية العمومية غير العادية، مما يعني عدم إمكانية المضي قدمًا في إجراءات عقد هذه الجمعية في الوقت الراهن.

بهذه المناسبة، يتوجه مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بخالص الشكر والتقدير إلى السادة أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوا المجلس الثقة لاستكمال مدته القانونية، ويشدد المجلس على احترامه الكامل وتقديره لجميع الأعضاء الذين بادروا بتقديم استمارات طلب عقد جمعية عمومية غير عادية بهدف سحب الثقة، مؤكدًا أن هذا التعبير عن الرأي يُعد حقًا أصيلاً ومكفولًا لكل عضو في الجمعية العمومية، مما يعكس مدى الشفافية والانفتاح الذي يتعامل به المجلس مع كافة الآراء داخل البيت الإسماعيلاوي.

قلعة من قلاع الكرة المصرية والعربية

يُجدد المجلس تأكيده والتزامه الراسخ أمام جماهير النادي الوفية وأعضائه الكرام بمواصلة العمل الجاد والدؤوب خلال الفترة المقبلة، في إطار المساعي الحثيثة لإعادة النادي الإسماعيلي إلى مكانته الطبيعية والتاريخية التي يستحقها، والتي طالما عُرف بها كقلعة من قلاع الكرة المصرية والعربية، ويُعرب المجلس عن تفاؤله بالمستقبل، مشيرًا إلى أنه قد اقترب من إنهاء الجزء الأكبر من التحديات والتركات الثقيلة التي ورثها، والتي تمثلت في الغرامات المالية والعقوبات والقضايا الدولية المعلقة التي أثقلت كاهل النادي لفترة طويلة، إن الاقتراب من تسوية هذه الملفات المعقدة يُمثل خطوة عملاقة نحو تطهير الأجواء المالية والإدارية للنادي، وفتح صفحة جديدة تسمح بالتركيز الكامل على الجانب الفني والتطوير المستقبلي.

واختتم مجلس الإدارة بيانه بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي تمهيدًا “لانطلاقة جديدة تليق باسم النادي الإسماعيلي وتسعد جماهيره العريقة في كل مكان”، إن هذه الانطلاقة المأمولة تهدف إلى بناء فريق قوي وتحقيق استقرار إداري ومالي، بما يُمكن الدراويش من المنافسة على البطولات وعودة البهجة إلى قلوب عشاق الأصفر.