احتفل المخرج والمنتج السينمائي مجدي الهواري بذكرى افتتاح فيلم الناظر بصورة جمعته بالراحلين محمود عبدالعزيز وعلاء ولي الدين خلال العرض الخاص للفيلم، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على موقع “انستجرام” قائلاً: “زي النهارده 9/7 افتتاح فيلم الناظر، رحمة الله على الجميع لم يتركان غير الذكرى الحلوة والضحكة الحلوة محمود عبد العزيز علاء ولي الدين”

مقال مقترح: أحدث ألبومات آصالة “ضريبة البعد” يحقق مليون مشاهدة
وعلق ضاحكاً: “أنا فاكر والله كنا بنضحك على إيه في الصورة دي، وكانه امبارح”
توافق يوم 11 فبراير 2003 فقدان السينما المصرية أحد أبرز نجومها الكوميديين، الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي رغم مسيرته الفنية القصيرة، ترك بصمة عميقة في قلوب محبيه وجمهوره بملامحه الطفولية وضحكته البريئة، أما إفيهاته فقد أصبحت جزءًا من ثقافة الجماهير المصرية وأخذت حيزًا واسعًا في الأذهان، واستطاع أن يحتل مكانة خاصة في السينما المصرية، ليصبح واحدًا من أبرز الوجوه الكوميدية التي أمتعت الجمهور وأثرت في ذاكرته.
بداية مشواره الفني
ولد علاء ولي الدين في 11 أغسطس عام 1963، بينما سجلته عائلته في تاريخ 28 سبتمبر نظرًا لتأجيل استخراج شهادة الميلاد لسفر والده، في محافظة المنيا، في أسرة لها تاريخ في مجال الثقافة والفنون، كان جده مؤسسًا لمدرسة في قريته، ووالده كان مديرًا لملاهي القاهرة، وعلى الرغم من نشأته في بيئة ثقافية، اختار علاء دراسة التجارة في جامعة عين شمس قبل أن يقرر دخول عالم التمثيل، وهو القرار الذي دفعه نحو الشهرة والنجومية في مجال الكوميديا.
بدأ علاء مشواره الفني في الثمانينات بتقديم العديد من الأدوار الثانوية، مثل مسلسلات “زهرة والمجهول”، “الزنكلوني”، “زغلول يلمظ شقوب”، “ألف ليلة وليلة”، “البحث عن عبده”، “السحت”، “البحث عن زوج”، وأفلام “ليلة في شهر 7”، “ابتسامة في عيون حزينة”، “اغتيال مدرسة”، “فتوات السلخانة”، “أيام الغضب”، “الأهطل”، “نصيب الأسد”، “الكلبشات”، وغيرها.
لكنه سرعان ما استطاع أن يثبت نفسه في عالم السينما ويصبح أحد أبرز نجوم التسعينيات، حيث قدّم مجموعة من الأفلام التي أصبحت أيقونات في تاريخ السينما المصرية، مثل: “الإرهاب والكباب”، “الناظر”، “عبود على الحدود”، و”ابن عز”، وعلى الرغم من تميزه في الكوميديا، كانت له أيضًا تجارب درامية ناجحة، حيث استطاع أن يقدم أدوارًا متنوعة، مؤكّدًا موهبته الاستثنائية
اقرأ كمان: روتانا تثير حماس الجمهور بإطلاق أغنية «كلام فارغ» لآصالة نصري
رحيل علاء ولي الدين
توفي في 11 فبراير 2003، يوم عيد الأضحى، عن عمر يناهز 39 عامًا نتيجة مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه، وشارك عبر مشواره الفني القصير في 23 فيلمًا بأدوار ثانوية وبطولة قدم 3 أفلام و3 مسرحيات، وفي التليفزيون تألق في 9 أعمال درامية، وكان يصور قبل وفاته فيلم “بالعربي تعريفة”، ولكن القدر لم يمهله لإتمامه.