
اقرأ كمان: البترول تفتح تحقيقاً عاجلاً في أسعار أسطوانات البوتاجاز بعد طلب “نيوز روم”
في حفل ختامي مميز لمشروع «معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل»، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية، حيث يأتي هذا المشروع في إطار برنامج «تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر (ERMC)»، الذي يمثل أحد البرامج الأساسية في التعاون بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، وقد شهدت الفعالية حضور باسل رحمي، رئيس جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المعنية من الاتحاد الأوروبي والوزارات والمحافظات.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن مشروع «معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية من خلال المشروعات كثيفة العمالة والتشغيل» يجسد التزامنا المشترك مع الاتحاد الأوروبي في دعم التنمية الشاملة، وتعزيز فرص العمل اللائق، ومواجهة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، حيث تم تنفيذ هذا المشروع من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) بتمويل قدره ٢٧ مليون يورو، وشمل عشرة محافظات هي: المنيا، أسيوط، الدقهلية، البحيرة، الشرقية، الفيوم، الغربية، القليوبية، كفر الشيخ، والأقصر.
شوف كمان: سعر الدولار في منتصف تعاملات اليوم 6/7/2025 لدى بنك القاهرة 49.39
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها أن المشروع يمثل خطوة فعالة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تسعى مصر إلى تبني استراتيجية وطنية للهجرة ترتكز على تعزيز التنمية المستدامة، وتعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على ضمان اتساق هذه الاستراتيجية مع الشراكات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي وتحقيق الاستقرار الإقليمي، وأشارت إلى أن برنامج “تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في مصر” الذي تم تمويله بمبلغ ٦٣ مليون يورو، بمساهمة من الاتحاد الأوروبي، يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون متعدد الأطراف، حيث ساهم المشروع في دعم التوظيف من خلال مشروعات الأشغال العامة كثيفة العمالة، بالإضافة إلى برامج دعم ريادة الأعمال، مما أتاح آلاف الفرص للشباب، وساهم في تطوير البنية التحتية المحلية، وترسيخ مفهوم الصمود في المناطق ذات الأولوية، وتمكين الشباب، وتعظيم الاقتصادات المحلية، وخلق بدائل واقعية للهجرة غير النظامية.