حكم بالسجن 11 عامًا على بلال نصاصرة لتخطيطه لاغتيال بن غفير

أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا ونصف على الشاب بلال نصاصرة، الذي ينتمي لمدينة رهط البدوية في النقب، وذلك بعد إدانته بالتخطيط لاغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.

حكم بالسجن 11 عامًا على بلال نصاصرة لتخطيطه لاغتيال بن غفير
حكم بالسجن 11 عامًا على بلال نصاصرة لتخطيطه لاغتيال بن غفير

وجاء هذا الحكم نتيجة صفقة إقرار بالذنب بين نصاصرة والنيابة العامة، حيث اعترف نصاصرة بالتهم المنسوبة إليه، والتي تضمنت التآمر لمساعدة “العدو” أثناء الحرب، واستخدام السلاح لأغراض إرهابية، بالإضافة إلى محاولة الاستيلاء على ممتلكات بهدف تنفيذ أعمال إرهابية.

وبحسب لائحة الاتهام، بدأ نصاصرة، البالغ من العمر 27 عامًا، في التخطيط لعملية اغتيال بن غفير في وقت مبكر من عام 2023، حيث تأثر بتوثيقات الفيديو التي عكست الأوضاع في قطاع غزة، مما دفعه إلى تنفيذ هذا المخطط الإرهابي.

وكانت المحكمة قد اعتمدت على اعترافات نصاصرة خلال محاكمته، مشيرة إلى أن المتهم كان يسعى لاستخدام السلاح في سياقات إرهابية، بغرض إلحاق الأذى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات المتشددة في الحكومة الإسرائيلية.

بن غفير: لا تفاوض مع من يقتلون جنودنا.. وندعو نتنياهو لسحب الوفد من الدوحة

دعا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى سحب فريق المفاوضات المعني بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي يشارك في محادثات غير مباشرة في الدوحة.

بن غفير: لا يجب أن نتفاوض مع من يقتلون جنودنا

قال بن غفير: “لا يجب أن نتفاوض مع من يقتلون جنودنا، يجب سحقهم حتى النهاية، وتجويعهم حتى الموت، وليس إنعاشهم بالمساعدات الإنسانية التي تمدّهم بالأوكسجين”

وأضاف معارضًا أي صفقة تبادل أسرى: “الحصار الكامل، والسحق العسكري، وتشجيع الهجرة الفلسطينية والاستيطان اليهودي، هذه هي مفاتيح النصر الكامل، وليس صفقة متهورة تُطلق آلاف الإرهابيين وتدفع الجيش الإسرائيلي للانسحاب من أراضٍ تم احتلالها بدماء مقاتلينا”

رئيس الأركان ينتقد سموتريتش: أنت ضد الجيش وتعارض كل شيء وتقول إننا لا نفعل شيئًا

بسبب موافقة الكابينت على استئناف توزيع المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء بما في ذلك شمال القطاع عبر الآليات القديمة وبعد مناقشات استمرت لأكثر من خمس ساعات شهدت جلسة “الكابينت” مشادة بين رئيس الأركان الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) ووزير المالية (بتسلئيل سموتريتش) ووزير الأمن القومي (إيتمار بن غفير)

وشهد المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) جلسة عاصفة، تخللتها مشادات حادة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، وبتسلئيل سموتريتش في ظل خلافات متصاعدة بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

قال رئيس الأركان الإسرائيلي لقد فشلتم ذريعا في حرب غزة، محذرًا من اقتراب المدنيين من القوات الإسرائيلية، قائلًا: انظروا إلى الجنود المدنيون ليسوا بعيدين عنهم، في تحذير واضح من خطر أمني داهم
ليرد سموتريتش “الجيش غير مستعد لإدارة المساعدات الإنسانية في غزة”
وقال رئيس الأركان لسموتريتش أنت ضد الجيش وتعارض كل شيء وتقول إننا لا نفعل شيئًا

ليرد الوزير بن غفير بانفعال: «لماذا توزعون لهم الطعام وتعرضون حياة الجنود للخطر؟… يجب وقف ذلك فورًا!»، مضيفًا بسخرية: «يركضون نحو الطعام كما ركضوا نحو مختطفات.. هل كانوا جائعين أيضًا حينها؟»