في خطوة قانونية مهمة، أعلن محامي المنتج أحمد بدوي في بيان صحفي عن بدء الإجراءات القانونية ضد الصفحات التي تستغل اسمه لنشر تصريحات كاذبة ومعلومات مضللة.
من نفس التصنيف: إلهام شاهين تظهر في المركز الكاثوليكي للسينما بعد عودتها من العراق
وقد أوضح البيان أن المنتج أحمد بدوي كلف مكتب الأستاذ خالد العربي، المحامي، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الصفحات التي تروج للأخبار والشائعات الزائفة.
حملة تشويه واسعة
جاء هذا القرار بعد أن تعرض المنتج أحمد بدوي لحملة تشويه واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم نشر تصريحات مزعومة نُسبت إليه، وتبين لاحقًا أنها لا تمت للواقع بصلة، ووفقًا للبيان، أظهرت التحقيقات أن هذه الصفحات تكررت في نشر تصريحات لا صحة لها، مما دفع بدوي للتحرك قانونيًا لوقف هذه الأفعال المسيئة.
الإجراءات القانونية
وأكد محامي المنتج، الأستاذ خالد العربي، في بيان إعلامي منفصل أنه تم تكليف مكتبه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية ضد هذه الصفحات، مضيفًا أن هناك خططًا لمتابعة قانونية لمقاضاة هذه الصفحات وملاحقة من يقف وراءها لضمان حماية حقوق موكله.
المنتج أحمد بدوي شدد على أنه لم يُدلِ بأي تصريحات كما تم تداوله، موضحًا أن هذه الشائعات تهدف إلى إلحاق الضرر بسمعته وبعمله المهني، وأشار إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات القانونية يمثل جزءًا من حرصه على حماية حقوقه والرد على حملة التشويه التي تعرض لها.
كما أكد أحمد بدوي أن هذه الحملة الإلكترونية لم تؤثر على عزيمته في مواصلة عمله، مشددًا على أن حقوقه القانونية ستظل في أيد أمينة، وأنه سيستمر في اتخاذ كافة السبل القانونية المتاحة للحد من مثل هذه السلوكيات.
وفي ختام البيان، أكد أن هذه الحملة لن تمر دون محاسبة قانونية، مشيرًا إلى أن الرد سيكون عبر القضاء المصري الذي سيعطي كل ذي حق حقه.
تفاصيل فيلم أحمد وأحمد
أما عن فيلم أحمد وأحمد، فإنه يضم في بطولته عددًا كبيرًا من الفنانين، ومن أبرزهم: الفنان أحمد السقا، الفنان أحمد فهمي، الفنانة غادة عبد الرازق، الفنان محمد لطفي، الفنان رشدي الشامي، الفنانة جيهان الشماشرجي، والفنان حاتم صلاح، ويعد الفيلم من تأليف أحمد درويش، ومن إخراج أحمد نادر جلال
أحداث فيلم “أحمد وأحمد”
ينتمي فيلم “أحمد وأحمد” إلى فئة الأعمال الكوميدية ذات الطابع الحركي، حيث يمزج بين الضحك والمغامرة في إطار مشوّق يحمل توقيع النجم أحمد السقا الذي اعتاد تقديم هذا النوع من الأعمال ذات الإيقاع السريع والمواقف غير المتوقعة.
مقال مقترح: نادين الراسي تكشف عن دعم ابنها لها وتجربتها مع المخدرات التي تخليت عنها
في هذا الفيلم، يظهر السقا بدور مختلف ومفاجئ، حيث يجسد شخصية “خال” النجم أحمد فهمي، ولكنه ليس خالًا عاديًا، بل يقف وراء إمبراطورية إجرامية ضخمة تعمل في الخفاء، دون أن يعرف كثيرون حقيقته أو حجم نفوذه.
ومع تصاعد الأحداث، يتعرض خال أحمد فهمي لحادث يؤدي إلى فقدانه الذاكرة، لتبدأ رحلة من المواقف الكوميدية الممزوجة بالفوضى، حيث يجد فهمي نفسه متورطًا مع خاله في سلسلة من الأزمات المعقدة.
الأزمة الكبرى تنطلق حين تُسرق لوحة فنية نادرة – تشكل محورًا مهمًا في سياق القصة – ما يؤدي إلى انفجار صراعات خفية، ويدفع الشخصيتين إلى البحث عن الحقيقة وسط مطاردات وتحقيقات، في أجواء تجمع بين الإثارة والفكاهة.
الفيلم يقدم توليفة تجمع بين خفة الظل وسرعة الإيقاع، ويعتمد على الكيمياء الكوميدية بين أحمد السقا وأحمد فهمي، في تجربة تُعد من أبرز مفاجآت الموسم السينمائي.