أكدت حركة “حماس”، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لا تزال تتعنت في مفاوضات التهدئة، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا المساعدات الإنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار.

ممكن يعجبك: من إشاعة الوفاة إلى دروس في الإيمان الحاج عامر الليبي يرد بقوة ويُلهم القلوب
بذل جهود مكثفة ومسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية
وفي بيان رسمي، ذكرت الحركة أنها “تُواصل بذل جهود مكثفة ومسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على شعبنا، ويضمن تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وحر، ويخفف من حدة المعاناة في قطاع غزة”.
وأضافت “حماس” أنها أبدت مرونة في إطار دعمها للمساعي الحالية، مشيرة إلى موافقتها على إطلاق سراح عشرة أسرى ضمن مقترح التهدئة.
القضايا الجوهرية ما زالت محل تفاوض
وأوضحت أن القضايا الجوهرية ما زالت محل تفاوض، وعلى رأسها إدخال المساعدات دون قيود، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.
وشددت الحركة على أن المفاوضات لا تزال تواجه صعوبات بسبب موقف الاحتلال المتعنت، لكنها تواصل العمل بروح إيجابية وجدية مع الوسطاء، من أجل تذليل العقبات، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في الحرية والأمن والحياة الكريمة.
نتنياهو كشف من قليل باقتراب وقف إطلاق النار
وفي سياق آخر ومنذ قليل، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتضمن إعادة عدد من الرهائن المحتجزين لدى “حماس”، سواء كانوا أحياءً أو قتلى، مشيرًا إلى أن المفاوضات بهذا الشأن ما زالت جارية.
وقف إطلاق نار لمدة شهرين
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس”، نقلتها القناة 14 العبرية، قال نتنياهو: “نتحدث عن وقف إطلاق نار لمدة شهرين، يُعاد خلاله نحو نصف الرهائن، وهذا يقربنا من هدفنا المزدوج: استعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس”، وأضاف أن إسرائيل أفرجت حتى الآن عن 205 رهائن، بينهم 148 أحياء، فيما لا يزال هناك نحو 20 حيًا و30 قتيلاً، مؤكدًا أنه إذا أمكن إعادة نصفهم حاليًا، فستفعل إسرائيل ذلك
شوف كمان: السعودية تطلق أكبر خطة طوارئ صحية تشمل 11 طائرة إسعاف و900 سيارة إسعاف و7500 مسعف
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تعود إلى آلية توزيع المساعدات السابقة التي كانت تمر عبر “حماس”، متهماً الحركة بسرقة الإمدادات وبيعها بأسعار مرتفعة لتمويل أنشطتها، مضيفًا أن بلاده ستعمل على إيجاد نظام بديل يمنع ذلك.
تطرق نتنياهو إلى العملية الأخيرة ضد إيران
وفي سياق آخر، تطرق نتنياهو إلى العملية الأخيرة ضد إيران، واصفًا إياها بـ”التغيير التاريخي” الذي أدى إلى “انكسار المحور الإيراني”، مشيرًا إلى أن إيران كانت تقترب من امتلاك سلاح نووي خلال عام، مما شكل تهديدًا وجوديًا، ما استدعى التحرك العسكري.
وأوضح أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا عملية منسقة استهدفت قادة وعلماء إيرانيين، وحققت تفوقًا جويًا فوق طهران، في إنجاز وصفه بـ”غير المسبوق”، مشيدًا بأداء الطيارين الأميركيين وبالتعاون مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، مضيفًا: “القوة المشتركة لإسرائيل وأمريكا حققت النصر.. هذا هو نموذج السلام من خلال القوة”