عاش الاحتلال الإسرائيلي يومًا مأساويًا بعد تشييع جثامين أربعة جنود إسرائيليين قُتلوا في كمين بيت حانون شمال قطاع غزة على يد حماس، كما أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موجة من الغضب بعد ظهوره في حفل غنائي وهو يرقص ويحتفل برفقة اثنين من أبنائه.

مقال مقترح: غارات جوية إسرائيلية تستهدف حماس بعد اشتباكات مع مليشيا “أبو الشباب”
انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية
جاءت مشاركة سموتريتش، وعدد من أعضاء الكنيست والوزراء من الائتلاف الحاكم، في عرض فني كبير أقيم في “بركة السلطان” بالقدس مساء الثلاثاء، بالتزامن مع جنازات الجنود القتلى، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، خاصة أن الجنود الأربعة الذين سقطوا في الكمين ينتمون لكتيبة “نتساح يهودا” وقد دفنوا قبل بدء الحفل بوقت قصير.
شوف كمان: إيران تتهيأ للخيار الأكثر خطورة مع قنبلة قذرة تهدد أمن المنطقة والعالم
ورغم أن المغني الحريدي الشهير أبراهام فريد، الذي أحيا الحفل، خصّص افتتاح عرضه لغناء عدد من الأغاني تخليدًا لذكرى الجنود القتلى، إلا أن ظهور سموتريتش بعد ذلك وهو يشارك في الرقصات أثار تساؤلات حول احترام الحكومة لمشاعر عائلات القتلى والمجتمع الإسرائيلي عمومًا في وقت الحرب.
بينما برّر مقربون من الوزير حضوره بأنه التزام عائلي مُسبق مع أبنائه، لم يكن سموتريتش الوحيد في المناسبات الاحتفالية تلك الليلة، إذ أقيم أيضًا حفل “بار ميتسفا” لنجل فريدي مالك، نائب رئيس بلدية “نشر” سابقًا وعضو مركز حزب الليكود، بحضور عدد كبير من مسؤولي الحزب.
شخصيات بارزة من الليكود
شهد الحفل حضور وزراء وشخصيات بارزة من الليكود، منهم: ياريف ليفين، نير بركات، عيديت سيلمان، ماي غولان، وأعضاء كنيست آخرين، بالإضافة إلى الوزير زئيف إلكين من حزب “المعسكر الوطني”
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، الثلاثاء، عن مقتل خمسة من جنوده في عملية عسكرية ببلدة بيت حانون شمال غزة، وإصابة جنديين بجروح حرجة، و16 آخرين بجروح متفاوتة، في كمين أوقع خسائر كبيرة في صفوف القوات الإسرائيلية.