تحل اليوم الخميس الموافق 10 يوليو ذكرى وفاة الفنان القدير، الذي رحل عن عالمنا في يوليو 2015، ويُعتبر من أبرز النجوم الذين تركوا بصمة واضحة في الدراما المصرية، حيث قدم العديد من الأدوار المميزة التي ما زالت راسخة في أذهان الجمهور حتى اليوم، ومن أبرز أعماله مسلسل “حديث الصباح والمساء” و”حرب الفراولة” و”أمريكا شيكا بيكا” و”محمود المصري” و”حارة اليهود” مع المخرجة كاملة أبو ذكرى.
مقال له علاقة: مسلسل بالطو بطولة عصام عمر يتصدر قائمة المشاهدة بعد عامين من عرضه
نشأته
وُلد سامي توفيق محمد العدل في 2 نوفمبر عام 1946م في مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وكان لديه شغف كبير بالفن والتمثيل منذ صغره، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مشواره الفني كممثل في أوائل السبعينيات.
مقال له علاقة: إنهاء تصوير فيلم “روكي الغلابة” استعدادًا لعرضه في موسم الصيف
عُرف سامي العدل كأحد أبرز مشجعي نادي الزمالك، حيث كان هو وعدد من أفراد عائلته من عشاق النادي.
بدأت مسيرته الفنية في أوائل السبعينيات من خلال فيلم “كلمة شرف” الذي أُنتج عام 1972، بمشاركة الفنان الراحل فريد شوقي، وتوالت أدواره الثانوية حتى بزغ نجمه لأول مرة في مسلسل “السمان والخريف”، الذي استند إلى رواية الأديب الراحل نجيب محفوظ، وذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية.
أسس شركة إنتاج تحمل اسم “العدل فيلم”، وكان “حقد امرأة” أول فيلم تنتجه الشركة عام 1987، وتوالت بعد ذلك إنتاجات مثل “الدكتورة منال ترقص” و”حرب الفراولة” و”مجانينو” و”امرأة للأسف”.
قصة حياة سامي العدل
يُعتبر الفنان سامي العدل أحد مؤسسي الفن الحديث في مصر، حيث ينتمي لعائلة فنية عريقة تمتلك أكبر شركة إنتاج في الوطن العربي، وُلد في كفر عبد المؤمن بمحافظة الدقهلية، ويُعد أشقاؤه من أبرز الشخصيات في عالم الفن، منهم الدكتور مدحت العدل، والمنتج والمؤلف جمال العدل، والمنتج الفني محمد العدل، وكان سامي العدل منذ صغره يعشق كل ما يتعلق بالفن والتمثيل، وكان يسعى دائمًا للبحث عن فرصته في السينما، وبعد الانتهاء من الثانوية العامة، قرر التقديم في اختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية، وتم قبوله بفضل موهبته الكبيرة، وبدأ في دراسة الفن، ولم يكن يعلم حينها أنه سيتحول إلى أحد أعمدة الفن في الوطن العربي.
البدايات الفنية لسامي العدل
بدأت مسيرته الفنية من خلال الفيلم المصري “كلمة شرف” الذي كان من بطولة الفنان الراحل فريد شوقي، ومن هنا حقق سامي العدل شهرة واسعة، بفضل حضوره القوي الذي برز أمام كبار النجوم رغم كونه وجهًا جديدًا في السينما، وبعد ذلك شارك في العديد من الأعمال الفنية سواء في المسرح أو السينما، حتى بدأ يركز على التليفزيون المصري، حيث قدم مجموعة من أنجح المسلسلات المصرية، وكان من بين أشهر الممثلات التي عمل معها الفنانة يسرا، حيث شكل سامي العدل ثنائيًا مميزًا معها من خلال عدة مسلسلات ناجحة، وكانت تلك الأعمال تُنتج من قبل شركة (العدل جروب) تحت إدارته وإدارة أشقائه.
وفاة سامي العدل
توفي سامي العدل عن عمر يناهز 68 عامًا، في الساعات الأولى من يوم 10 يوليو 2015، الموافق 23 رمضان 1436 هـ، بالمركز الطبي العالمي، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب ضعف في عضلة القلب، مما استدعى دخوله المستشفى لعدة أيام، ثم دُفن في مدافن أسرته.