نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة كمينًا محكمًا استهدف قوة عسكرية إسرائيلية، حيث تم تفجير مبنى كان يضم عددًا من جنود الاحتلال، مع توقعات بوقوع قتلى وجرحى، وفقًا لما أفادت به “إرم نيوز” في نبأ عاجل.
مقال مقترح: وزارة الداخلية السورية تعلن عن خطة لإعادة الهيكلة تشمل مكافحة الإرهاب وضبط السلاح
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام عبرية مقتل خمسة جنود إسرائيليين على الأقل، وإصابة 16 آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها المقاومة شمالي قطاع غزة، والتي استهدفت قوات الاحتلال أثناء توغلها في المنطقة.
تزامن هذا الهجوم مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث كان يجري محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العديد من الملفات، في مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة.
جيش الاحتلال يعترف بتعقيد الكمين في بيت حانون
من جهة أخرى، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة الكمين الذي تعرضت له قواته في بيت حانون شمالي غزة، معتبرًا إياه من أكثر العمليات تعقيدًا، وأوضح في بيان أولي أن التحقيق العملياتي أظهر أن العبوة الناسفة الأولى استهدفت قوة من كتيبة “نتساح يهودا”، بينما استهدفت العبوة الثانية وحدة إنقاذ جاءت لمساعدة المصابين في الانفجار الأول.
وأشار البيان إلى أن القوة العسكرية تعرضت لهجوم مزدوج، شمل تفجيرًا بعبوة ناسفة وإطلاق نار مباشر، مما يعكس التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها القوات الإسرائيلية في الميدان.
نتنياهو وكبار المسؤولين ينعون القتلى
علّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحادث قائلاً إن الشعب الإسرائيلي “ينحني حزنًا” على فقدان الجنود الذين وصفهم بـ”الأبطال”، مضيفًا أنهم “قدموا أرواحهم في معركة القضاء على حماس وتحرير الرهائن، وسنخلد تضحياتهم في ذاكرتنا الجماعية”.
من نفس التصنيف: ترامب وزيلينسكي يتحدثان عن إنهاء تسليم الأسلحة الأمريكية في مكالمة هاتفية
وكشف وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس عن هوية الجنود القتلى، وهم: الرقيب موشيه شموئيل نول، والرقيب نوعام أهارون مساجديان، والرقيب مائير شمعون عمار، والرقيب موشيه نسيم بارش، والمقدم الاحتياطي بنيامين أسولين
من جانبه، عبّر وزير الأمن القومي واليمين المتطرف إيتمار بن غفير عن حزنه العميق، واصفًا مقتل الجنود بأنه “ألم لا يوصف”، مؤكدًا أنهم “ضحوا بأرواحهم ليحيا شعبهم بأمان”.
أما وزير العدل ياريف ليفين، فقال إن “القلوب مثقلة بالحزن”، مقدمًا تعازيه لعائلات القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي موقف لافت، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى وقف الحرب، معتبرًا أن استمرارها “يكلف الجميع ثمناً باهظًا”.