سعادة غامرة بعد سؤال صحفية عن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

خلال لقاء جمعه مع عدد من القادة الأفارقة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعادة واضحة عندما سألته إحدى الصحفيات عن ترشيحه المحتمل لجائزة نوبل للسلام، مما أثار ردود فعل متنوعة في الأوساط السياسية والإعلامية.

سعادة غامرة بعد سؤال صحفية عن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
سعادة غامرة بعد سؤال صحفية عن ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

وأثنت الصحفية، التي حضرت اللقاء، على نهج إدارة ترامب في التعامل مع القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن الشباب الإفريقي يلاحظ تحول السياسة الأمريكية من تقديم المساعدات فقط إلى بناء شراكات اقتصادية تعود بالنفع على جميع الأطراف.

وتابعت بسؤالها: “هل يخطط الرئيس ترامب لزيارة الدول الإفريقية للاطلاع عن كثب على إمكاناتها؟”، قبل أن تتوجه بسؤالها إلى القادة الأفارقة: “برأيكم، هل يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام في ظل جهوده لنشر السلام في إفريقيا والعالم؟”

ليستقبل الرئيس الأمريكي السؤال بابتسامة، معبرًا عن تقديره للصحفية قائلًا: “التقيت بها قبل أسبوعين عندما استضفنا وفودًا من الكونغو ورواندا، إنها مراسلة ممتازة، وهذا سؤال لطيف جدًا”

نتنياهو يرشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام

في السياق ذاته، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقدّمه رسميًا بترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، وقدم له نسخة من خطاب الترشيح خلال لقائهما الأخير في البيت الأبيض.

وقال نتنياهو في الرسالة الموجهة إلى لجنة نوبل: “الرئيس ترامب أثبت التزامًا غير مسبوق بتحقيق السلام والأمن والاستقرار على مستوى العالم”

وأثار ترشيح نتنياهو للرئيس الأمريكي تساؤلات لدى عدد من المراقبين، بينهم رئيس الوزراء السويدي الأسبق كارل بيلت، الذي علق عبر منصة “إكس” قائلاً إن الترشيح يبدو وكأنه محاولة للثناء المجامل على ترامب أكثر من كونه ترشيحًا جادًا.

وكان ترامب قد رُشّح سابقًا من جهات مختلفة لنيل الجائزة، من بينها باكستان التي أعلنت في يونيو الماضي نيتها ترشيحه تقديرًا لجهوده في تخفيف التوتر بين إسلام أباد ونيودلهي، كما تلقى خلال رئاسته السابقة عدة ترشيحات من مشرّعين ومؤيدين له في الولايات المتحدة وخارجها.

ورغم تعدد الترشيحات، لطالما عبّر ترامب عن انزعاجه من عدم فوزه بالجائزة، متهمًا لجنة نوبل بتجاهل “إنجازاته في إحلال السلام”، حيث استخدم هذا الملف كورقة دعائية في حملاته الانتخابية، مقدّمًا نفسه كـ”صانع صفقات” يسعى لإنهاء الحروب والنزاعات الدولية.

وفي حال فوزه بالجائزة، سيصبح ترامب خامس رئيس أمريكي يحصل على نوبل للسلام، بعد ثيودور روزفلت، وودرو ويلسون، وجيمي كارتر، وباراك أوباما.