أكد الإعلامي أن توقيع مصر اتفاقيات جديدة للتسويات التجارية بالعملات المحلية مع الصين وروسيا يمثل خطوة استراتيجية كبرى نحو التحرر من هيمنة الدولار.

من نفس التصنيف: زيادة منحة العمالة غير المنتظمة إلى 1500 جنيه لتعزيز الحماية الاجتماعية
وأشار أحمد موسى في تغريدة له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “خبر مهم للغاية ويستحق ترويجه بكثافة، مصر والصين وقعتا اليوم اتفاقية لدعم التسويات بالعملات المحلية بين البلدين، مصر والصين (الجنيه واليوان)، مصر وروسيا (الجنيه والروبل)”
هذا خبر مهم للغاية يستحق الترويج بكثافة، حيث وقعت مصر والصين اليوم اتفاقية لدعم التسويات بالعملات المحلية بين البلدين،
مصر والصين (الجنيه واليوان)
مصر وروسيا (الجنيه والروبل)
وهذا يعني أننا لن نحتاج للدولار في التبادل التجاري مع الصين وروسيا، إنها خطوة ممتازة على الطريق الصحيح بفضل….
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).
وأضاف: “هذا يعني أننا لن نحتاج للدولار في التبادل التجاري مع الصين وروسيا، خطوة ممتازة على الطريق الصحيح بفضل الله”
في سياق آخر، تحدث الإعلامي أحمد موسى مشيدًا بكفاءة مؤسسات الدولة في التعامل مع الحادث، وسخر في الوقت نفسه من محاولات التشويه التي صاحبت الأزمة.
وكشف موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الحريق بدأ من غرفة في الطابق السابع داخل مبنى السنترال، موضحًا أن فرق الطوارئ تحركت بسرعة للسيطرة على الموقف والحد من الأضرار، ورغم استمرار النيران لساعات، فإن الخسائر ظلت تحت السيطرة.
الإنترنت لم ينقطع رغم الحريق
واعتبر موسى أن من أبرز النقاط الإيجابية هو استمرار خدمات الإنترنت دون انقطاع، رغم اشتعال النيران داخل أحد أهم مراكز الاتصالات بالعاصمة، وقال إن ما حدث هو دليل حيّ على “قوة البنية التحتية المصرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”، مشيرًا إلى أن هناك خطة بديلة تم تنفيذها سريعًا عبر عدد من السنترالات الأخرى.
مقال له علاقة: “حملة قومية للتبرع بالدم بالسويس تحت شعار «نقطة دم = حياة»”
جهود حكومية مكثفة لإعادة الخدمة
وأكد الإعلامي أن الحكومة المصرية، بقيادة وزارة الاتصالات، تعمل على قدم وساق لإعادة تشغيل كافة الخدمات المرتبطة بالسنترال، موضحًا أن البدائل التقنية والشبكية كانت جاهزة منذ اللحظة الأولى، مما ساعد على احتواء التأثيرات.
وهاجم موسى بشدة مَن وصفهم بـ”مروّجي الشائعات”، قائلاً: “في ناس أول ما تحصل مصيبة، يسيبوا الحقيقة ويجروا على الكذب”، وأضاف بسخرية لاذعة: “اللي قاعد في أمريكا بيدينا دروس عن مصر، واللي في سوريا مشغول بحريق سنترال رمسيس!”
دعوة للتحقق من المصادر الرسمية
واختتم أحمد موسى حديثه بدعوة المواطنين إلى التريث، والتحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، مشددًا على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي تهدف إلى التشكيك في الدولة.