استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير الألماني لدى القاهرة، يورجن شولتس، في لقاء مثمر تناول سبل تعزيز التعاون في مجالات التعليم الفني والتقني، كما تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بإطلاق مشروع “المدارس المصرية–الألمانية”.

مقال له علاقة: وزير الاتصالات يؤكد أن شركات المحمول استثمرت أكثر من 2.7 مليار دولار في تطوير الخدمات
حضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا، رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة، والسيدة نيفين السيوفي، مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسيدة دينا رضوان، مديرة قسم التعاون التربوي، والسيدة مها ويصا، مديرة مشروعات ومسؤولة بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضرت الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ومنى أيوب، مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد وزير التعليم على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وأوضح حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر، خاصة في مجال التعليم الفني الذي يُعتبر أحد أهم سبل التنمية المستدامة في البلاد.
من نفس التصنيف: إلغاء امتحانات الطلاب في بني سويف بسبب استخدام الهواتف المحمولة في اللجان
وأعرب عبداللطيف عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية، بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يخص المناهج الدراسية والتدريب العملي، بهدف تحسين فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي كذلك.
كما تطرق الوزير إلى آخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لبذل كل الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى 100 مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكداً حرص بلاده على دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي، من خلال نقل الخبرات وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، بالإضافة إلى استمرار التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقاً بين الجانبين على مواصلة كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية، الذي يمثل رمزاً للعلاقات التاريخية بين البلدين.