أوضح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الحادثتين اللتين وقعتا في محطتي الورديان والعاشر من رمضان خلال أقل من 48 ساعة تمثلان إنذارًا واضحًا بضرورة تعزيز برامج الصيانة الدورية والتنبؤية في محطات الكهرباء، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الأحمال خلال فصل الصيف.

من نفس التصنيف: تفاصيل تأثير سعر الفائدة على الشهادات المتغيرة في البنوك
استقرار شبكة الكهرباء
وأشار إلى أن الحادثين، رغم اختلاف تفاصيلهما الفنية، إلا أن المؤشرات الأولية تُظهر احتمال وجود علاقة بين طبيعة الأعطال ومدى انتظام أعمال الصيانة الوقائية، مما يستدعي اتخاذ خطوات جادة لمواجهة هذه التحديات واستنتاج الدروس اللازمة لتفادي تكرارها.
كما أكد على أن تطوير منظومة الصيانة، واتباع تقنيات التنبؤ بالأعطال، أصبحا من الأمور الحيوية لضمان جاهزية واستقرار الشبكة، مشددًا على أهمية:
مراجعة أداء المعدات الكهربائية ومدى توافقها مع ظروف التشغيل في مصر.
مقال مقترح: سعر الدولار يتقلب مقابل الجنيه المصري في تعاملات 6 يوليو 2025
تأهيل الكوادر الفنية بأعلى مستوى للتعامل السريع مع الأعطال والطوارئ.
تحديث أدلة التشغيل وتعزيز إجراءات السلامة داخل المحطات.
الاستثمار في أنظمة الرصد والاستجابة الذكية.
وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور أمجد الوكيل أن الصيانة لم تعد مجرد إجراء روتيني، بل أصبحت ركيزة استراتيجية لضمان استمرارية الخدمة الكهربائية وكفاءتها، داعيًا إلى استغلال هذه الحوادث كفرصة لتحسين الأداء وتعزيز أمن الطاقة في البلاد.