تحدث الكرواتي لوكا مودريتش عن مغادرته فريق ريال مدريد الإسباني، بعد مسيرة استمرت 13 عامًا داخل صفوف الميرينجي.

شوف كمان: وسام أبو علي يرغب في الرحيل والأهلي يواجه أزمة
تصريحات مودريتش
قال مودريتش عبر قناة ريال مدريد: تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تُنسى، مليئة بالإنجازات، كل ما مررت به يملأني بالسعادة، التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني أشعر بالفرح، حتى وإن انتهت هذه الرحلة
أضاف: في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني النادي كل ما أحتاجه لأكون لاعب كرة قدم ناجح، ولهذا سأظل ممتنًا طوال حياتي، سأبقى مدريديستا دائمًا، كانت رحلة طويلة ولا تُنسى، نضجت كثيرًا في هذه الفترة، لدي بيتٌ آخر غير بيتي، فمدريد وإسبانيا يعتبران بيتي الثاني، أشعر بسعادة كبيرة، وأدرك أنني مع الوقت سأستوعب كل ما حققته، لأنني سأحتاج لبعض الوقت لأفهم كل المشاعر والإنجازات التي عشتها هنا
واصل: الاستماع إلى أرقامي يملؤني بالفخر والسعادة، كوني اللاعب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم هو إنجاز مثير للإعجاب، لكن الأمر يتجاوز ذلك، فهناك أيضًا محبة الجماهير، أتذكرها دائمًا لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي تلقيتها منهم مذهلة حقًا
وعن فلورينتينو بيريز رئيس النادي، قال: كان الرئيس مهمًا جدًا بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائمًا مودة خاصة، وعاملني بشكل جيد، الآن أستطيع أن أقول: لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جدًا، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتنًا له إلى الأبد على كل ما فعله لي ولعائلتي
من نفس التصنيف: الاتحاد الإفريقي للتايكوندو ينظم بطولة الأندية في مالي
تابع: من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائمًا ما أركز على كأس أبطال أوروبا العاشرة، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء، بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عامًا الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا خلال 10 سنوات
أكد: دائمًا ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تمامًا جوهر ريال مدريد: عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية، لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة، سأتذكر أيضًا الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد، كان حدثًا رائعًا لا يُنسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 مميز بالنسبة لي، إنه رقم خاص أيضًا، وعندما أتذكر هذا الاحتفال، دائمًا ما ترتسم البسمة على وجهي
اختتم: لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، كشخص جيد، وكلاعب بذل قصارى جهده دائمًا، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، كلاعب بذل قصارى جهده دائمًا من أجل ريال مدريد