أمهل مسؤولو البنك الأهلي نظراءهم في الزمالك 24 ساعة للبت في التعاقد مع مصطفى شلبي وسيد نيمار، ثنائي الفريق الأبيض، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ممكن يعجبك: رينارد يوضح خطة السعودية في الكأس الذهبية
وأكدت مصادر لـ “نيوز رووم” أن البنك الأهلي ينتظر الرد النهائي من الزمالك بشأن التعاقد مع الثنائي مصطفى شلبي وسيد نيمار، وذلك في إطار سعيهم لتدعيم صفوف الفريق.
شوف كمان: ثنائي يغادر الأهلي في الصيف بتوجيه من ريبيرو.. مفاجأة كبيرة
وفي سياق متصل، أكد ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، أن معسكر الفريق الحالي في العاصمة الإدارية سيكون مثمرًا للغاية.
وأضاف عباس في تصريحات له خلال برنامج “زملكاوي” مع كابتن محمد أبوالعلا على قناة نادي الزمالك: “المعسكر الحالي يتناسب مع إمكانيات النادي، وسيكون هناك انضباط كبير داخل المعسكر”
وأشار إلى أن “مصطفى شلبي سيرحل إلى نادي البنك الأهلي مقابل 35 مليون جنيه، وهذه هي المرة الأولى التي يستفيد فيها النادي من بيع اللاعبين بدلاً من رحيلهم مجانًا”.
كما أوضح: “جماهير الزمالك ستشاهد فريقًا مميزًا بصفقات سوبر في جميع المراكز التي يحتاجها الفريق”
وفي نفس السياق، نصح وائل القباني، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، لاعب الفريق مصطفى شلبي بالرحيل عن القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتخفيف الضغط الجماهيري عليه.
وقال القباني خلال استضافته في برنامج “يا مساء الأنوار” مع الإعلامي مدحت شلبي عبر قناة “MBC مصر 2”: “أنصح مصطفى شلبي بالخروج على سبيل الإعارة في الصيف، الثقة بينه وبين الجماهير أصبحت شبه منعدمة، وقد شعرت بالغضب من الهجوم العنيف الذي تعرض له بعد إهداره ركلة جزاء في نهائي كأس مصر”
وأضاف: “مصطفى شلبي لاعب جيد للغاية ويمتلك قدرات كبيرة، والإعارة ستكون فرصة جيدة له لاستعادة مستواه، ثم العودة بقوة إلى الزمالك من جديد”
وفي سياق آخر، كشف القباني عن كواليس موقف أحمد سيد زيزو، قائلًا: “الكابتن أيمن الرمادي اقترح في وجودي وأمام أحد أعضاء مجلس الإدارة، مشاركة زيزو، لكن تم رفض الأمر، هذا الاقتراح لم يأت من عند الكابتن أيمن بل عُرض عليه من أحد أفراد الجهاز الفني المعاون”
وأوضح: “زيزو لم يشارك في التدريبات الجماعية منذ بداية تواجدنا، بل وقبل ذلك أيضًا، لم يكن يشارك في التدريبات أو المباريات”
وتابع: “تُوجنا بكأس مصر لأن العمل كان جماعيًا وليس فرديًا، وكان هناك عدالة في اختيارات التشكيل، وهذا ما صنع الفارق”