اندلع حريق في مبنى سنترال رمسيس التاريخي منذ أيام، مما أظهر مدى أهميته وتأثيره الكبير على قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في مصر، وقد تأثرت العديد من الخدمات بشكل ملحوظ، بما في ذلك الاتصالات والإنترنت وإنستاباي والمحافظ الإلكترونية والبنوك، مما دفع الحكومة وشركات الاتصالات للإعلان عن تعويضات للمتضررين من آثار الحريق.
اقرأ كمان: بعد الهدنة، مصطفى بكري يحذر: إغلاق هرمز قد يكون التهديد المقبل من إيران والعالم سيتحمل العواقب
أجرى محرر موقع “نيوز رووم” تجربة حية للحصول على التعويض الذي وعد به جهاز تنظيم الاتصالات بعد حادثة حريق سنترال رمسيس، حيث تأثر العملاء بشكل واضح.
قام محرر الموقع بالاتصال بإحدى شركات الاتصالات في مصر، وطلب الحصول على التعويض بسبب الأضرار التي لحقت به نتيجة توقف خدمة الإنترنت وقطع الشبكة، مما أثر على سير عمله.
اقرأ كمان: وزير الزراعة يعلن عن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة
لكن المفاجأة كانت في رد موظفة خدمة العملاء، حيث أوضحت أن بعض المتضررين تلقوا رسائل تفيد بتضررهم، ولكن هذه الرسائل تُرسل بشكل عشوائي، ولا توجد لها ضوابط محددة.
هذا يوضح أن تعويض المتضررين سيكون عشوائيًا، كما أكدت موظفة خدمة العملاء، مشيرة إلى أن التعويض لن يشمل جميع المواطنين أو العملاء.
تنظيم الاتصالات يلزم الشركات بتقديم إنترنت أرضي ومحمول مجاني للعملاء
في إطار متابعة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتأثير العطل الفني الذي حدث نتيجة الحريق في سنترال رمسيس، وحرصه على التخفيف من آثار عدم انتظام خدمات الاتصالات وضمان حقوق المستخدمين، ألزم الجهاز جميع شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات فورية لتعويض المستخدمين عن تأثر الخدمة، سواء لمستخدمي الهاتف المحمول أو الإنترنت الثابت
تم إقرار تعويض لمستخدمي خدمات الهاتف المحمول بواحد جيجابايت مجانية، بينما تم تعويض مستخدمي خدمات الإنترنت الثابت بعشرة جيجابايت مجانية على الخط الثابت أو خمسة جيجابايت مجانية على الهاتف المحمول في حالة عدم انتظام الخدمة على الخط الثابت
يؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات التزامه المستمر بضمان جودة واستمرارية خدمات الاتصالات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرار مثل هذه الأعطال في المستقبل