في أجواء مليئة بالحماس وحب الاستكشاف، انطلقت فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الابتدائية بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا – فرع السويس، حيث تم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتعليم، بهدف تنمية مهارات الطلاب وتوسيع مداركهم خلال الإجازة الصيفية، تحت إشراف الدكتورة عبير الزغبي، مدير المركز.

شوف كمان: بدء التحويلات المدرسية غدًا مع تحديد التعليم للإجراءات والضوابط للعام الجديد
النشاط الصيفي للمرحلة الابتدائية رحلة ممتعة بين التعلم والإبداع بالسويس
في قاعة الإلكترونيات، شارك الطلاب في ورش عمل تفاعلية لتصميم وتنفيذ الدوائر الإلكترونية باستخدام أدوات بسيطة ومواد آمنة، وتعلموا مبادئ الكهرباء والإلكترونيات بطريقة عملية محفزة، مما ساهم في تنمية تفكيرهم الابتكاري وتعزيز العمل الجماعي.
قاعة المكتبة: رحلة معرفية إلى عالم الديناصورات
ضمن فعاليات القراءة والمناقشة، اجتمع الطلاب في قاعة المكتبة لمناقشة كتاب “حياة الديناصورات”، حيث تعرفوا على الأنواع المختلفة من الديناصورات، وأسباب انقراضها، وأسلوب حياتها، من خلال قراءة جماعية وحوار مفتوح شجعهم على التعبير عن آرائهم وتوسيع معارفهم العلمية بطريقة شيقة.
قاعات الحاسب الآلي والعلوم: اكتشاف ومهارات رقمية
استفاد الطلاب من الإمكانات المتقدمة في قاعة الحاسب الآلي وقاعة العلوم، حيث خاضوا تجارب علمية مبسطة وتعلموا مهارات الحوسبة الأساسية، مثل التعامل مع البرمجيات التعليمية وتنفيذ تجارب تفاعلية باستخدام أدوات تكنولوجية محفزة.
ندوة الإرشاد النفسي: السلوكيات الصحيحة مع الآخرين
ولأن بناء الشخصية لا يقل أهمية عن تنمية المهارات، فقد نظم قسم التربية الخاصة ندوة توعوية بعنوان “السلوكيات الصحيحة في التعامل مع الآخرين”، تناولت أساليب التواصل الإيجابي، وأهمية الاحترام والتعاون، ودور الأخلاق في العلاقات اليومية، وشارك الطلاب بتجاربهم واستفساراتهم في أجواء داعمة وآمنة.
ممكن يعجبك: تحذيرات من وكيل تعليم بني سويف لطلاب الشهادة الإعدادية
مركز استكشافي يربط التعلم بالمتعة
يعكس هذا البرنامج الصيفي رؤية المركز الاستكشافي في ربط التعلم بالمتعة، وتشجيع الطلاب على حب المعرفة من خلال أنشطة تفاعلية تعزز المهارات العلمية والإنسانية على حد سواء، ضمن بيئة تربوية محفزة وآمنة، تحت رعاية وإشراف الدكتورة عبير الزغبي، مدير المركز.
وفي إطار رؤية المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا فرع السويس، تحت إشراف الدكتورة عبير الزغبي، مدير المركز، انطلقت فعاليات النشاط الصيفي 2025 للمرحلتين الإعدادية والثانوية تحت شعار: #صرح_تعليمي_عملاق_يحقق_متعة_التعلم
وشهد البرنامج الصيفي تنوعًا كبيرًا في الورش والأنشطة، التي جمعت بين الجانب العملي والترفيهي، وربطت التعليم بالتراث، والتكنولوجيا، والفنون، والعلوم.
قاعة الوعي الأثري: التراث يلتقي الإبداع
في قاعة الوعي الأثري، خاض الطلاب تجربة فريدة من نوعها، من خلال ورش تعليمية اعتمدت على خامات مختلفة لتعزيز التعلم العملي المرتبط بالتراث المصري القديم، حيث قام الطلاب بتشكيل أوانٍ باستخدام الطين الأسواني، مما أتاح لهم فهم خصائص هذا النوع من الطين الذي استخدمه المصريون القدماء، كما شاركوا في بناء مجسم لهرم باستخدام مكعبات الليجو، لتجسيد الهندسة المعمارية العظيمة للحضارة الفرعونية، وكانت أبرز الأنشطة الإبداعية هي استخدام خامات الفوم والكانسون للتعرف على أسماء الألوان بالهيروغليفية، ومعرفة دلالاتها الثقافية والدينية في مصر القديمة، مما أضاف بعدًا ثقافيًا ممتعًا للتعلم.
قاعة الحاسب الآلي: مهارات رقمية لمستقبل واعد
تعلّم الطلاب في قاعة الحاسب الآلي أساسيات استخدام برنامج PowerPoint، وتدربوا على تصميم عروض تقديمية تعكس أفكارهم ومشاريعهم، مما عزز مهاراتهم في العرض والتواصل الرقمي، وهي مهارات أساسية في عالم اليوم.
قاعة الإلكترونيات: تكنولوجيا بلمسة إبداعية
أما في قاعة الإلكترونيات، فقد انبهر الطلاب بتجربة برمجة لوحة الأردوينو لإنشاء نموذج عملي لإشارة مرور، ساعدهم هذا النشاط على فهم المبادئ الأساسية للإلكترونيات والبرمجة، وكيفية استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات واقعية بطريقة تفاعلية.
قاعات متنوعة: تعلم متعدد المجالات
لم تتوقف الأنشطة عند هذا الحد، بل شملت ورشًا تفاعلية في قاعات متعددة داخل المركز، منها:
قاعة المكتبة: حيث استمتع الطلاب بجلسات قراءة حرة ونقاشات ثقافية،
قاعة اللغة الإنجليزية: التي قدمت أنشطة محادثة وألعاب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية،
قاعة إعادة التدوير: حيث استخدم الطلاب خامات بيئية لصنع أدوات مفيدة، مما عزز وعيهم البيئي،
قاعة العلوم: التي شهدت تجارب مبسطة جذبت اهتمام الطلاب وأثارت فضولهم العلمي،
متعة التعلم في بيئة محفزة
أثبتت فعاليات النشاط الصيفي لعام 2025 أن التعلم يمكن أن يكون ممتعًا، محفزًا، ومتكاملاً، فمن خلال التنقل بين قاعات المركز، عاش الطلاب تجربة غنية تجمع بين التراث، التكنولوجيا، العلوم، واللغة في بيئة داعمة للإبداع والاستكشاف، وما كان لذلك أن يتحقق إلا بفضل الجهود المتواصلة لفريق المركز، والتخطيط المدروس الذي راعى احتياجات كل مرحلة عمرية، تحت إشراف ومتابعة الدكتورة عبير الزغبي، مدير المركز.