وزير الري يشارك في احتفالات الذكرى 31 لعيد تحرير رواندا

ممثلاً عن الحكومة المصرية، شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الاحتفالية التي نظمتها سفارة دولة رواندا بالقاهرة احتفالًا بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا.

وزير الري يشارك في احتفالات الذكرى 31 لعيد تحرير رواندا
وزير الري يشارك في احتفالات الذكرى 31 لعيد تحرير رواندا

وفي كلمته خلال الاحتفالية، وجه الدكتور سويلم تحياته للمفوض العام/ دان مونيوزا سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب جمهورية رواندا الشقيقة.

وأشار الدكتور سويلم إلى أن هذا اليوم يمثل أكثر من مجرد تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو انتصار للوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا، وأكد أن التقدم الاستثنائي الذي حققته رواندا على مدى الواحد والثلاثين عامًا الماضية يعكس قيادة ناجحة والتزامًا ثابتًا بتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وأضاف سيادته أن مصر ورواندا لا تتشاركان فقط في مياه نهر النيل، بل تجمعهما أيضًا صداقة عميقة ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تعكس الشراكة بين البلدين تعاونًا فعّالًا في مجالات إدارة المياه، التعليم، الصحة، وبناء القدرات، مشيرًا إلى لقائه بالسيدة الدكتورة/ فالنتين أواماريا وزيرة البيئة الرواندية خلال زيارته إلى رواندا في شهر يناير ٢٠٢٥، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الموارد المائية والري في إطار مذكرة التفاهم الجاري إعدادها بعنوان “إدارة الموارد المائية في رواندا”، والتي تركز على حفر الآبار الجوفية، حصاد مياه الأمطار، بناء القدرات، وتحسين وصول المجتمعات المحلية لموارد مياه آمنة، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وأشار الدكتور سويلم إلى قيام مصر بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، حيث اكتسب المشاركون الروانديون خبرات قيمة من خلال هذه البرامج، وسيواصلون الاستفادة منها مع انطلاق وتنفيذ مشروع التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد الدكتور سويلم التزام مصر بدعم التنمية في دول حوض النيل، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها ١٠٠ مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبي.

وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لوزارة البيئة الرواندية على التزامها بتعزيز التعاون في إطار مبادرة حوض النيل، من أجل إعادة توجيه المبادرة نحو مبادئها التأسيسية القائمة على الشمول والتوافق، والتي تعد ضرورية لضمان الاستدامة والشرعية والملكية الجماعية للمبادرة، حيث يمكن لرواندا – باعتبارها عضوًا في اللجنة الاستشارية للمبادرة – المساهمة في تعزيز التعاون بين دول حوض النيل.