نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع “جيمس وأفريقيا”، تحت عنوان: “تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والتنمية الزراعية المستدامة”، وذلك برعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور مجموعة من الخبراء والباحثين من الدول العربية والأفريقية

مواضيع مشابهة: تفاصيل جديدة حول واقعة التنقيب عن الآثار في الأقصر والمفاجآت التي كشفها الوزير
وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها نيابة عن رئيس المركز، أعربت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، عن شكرها وتقديرها للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في أعمال الورشة، مشيدة بالتعاون المثمر بين المركز ومرصد الصحراء والساحل، والذي يُعتبر نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الإقليمي المشترك لمواجهة تحديات التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في المناطق الصحراوية
وأكدت حجازي أن استخدام تقنيات رصد الأرض يُعد من الأدوات الحديثة الأساسية لرصد الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعاني من التحديات البيئية مثل الجفاف وشح المياه، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين إدارة هذه الموارد وضمان استغلالها الأمثل بما يخدم المجتمعات المحلية في الدول العربية والأفريقية
وتُعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ المشروع، وتهدف إلى عرض الإنجازات المحققة في تطوير خدمات استشعار عن بعد فعالة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا لتعزيز المرونة المناخية والأمن الغذائي، وتحفيز الشراكات المؤسسية، وضمان استدامة وتوطين الخدمات الرقمية ضمن الخطط الوطنية.
ممكن يعجبك: محافظ الجيزة يعلن عن رصف وتطوير الطريق أسفل الدائري في كفر غطاطي
مركز بحوث الصحراء
والجدير بالذكر أن مركز بحوث الصحراء يهدف إلى استكشاف الموارد الطبيعية في الصحراء المصرية، ووضع خطط لاستثمار هذه الموارد لتحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وذلك من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية الأساسية والتطبيقية في مختلف المجالات المتعلقة بتنمية الموارد الطبيعية بالصحارى المصرية ومناطق الاستصلاح، وخاصة فيما يتعلق بالمياه والتربة والنبات والحيوان والإنسان والطاقة غير التقليدية، بالإضافة إلى دراسة التحديات البيئية التي تعوق تنمية الموارد الطبيعية بالصحارى المصرية ومناطق الاستصلاح الجديدة، والتي تشمل التصحر والكثبان الرملية والتغير المناخي